احمد كاظم
أمريكا تريد البقاء في العراق الى الابد متعكزة على (عودة داعش) مع ان داعش صنيعتها و الأدلة:
أولا: الشرير أوباما اعترف جهارا ان داعش صناعة أمريكية لغرض التدخل غير المباشر في الشرق الأوسط (للحفاظ على أرواح الجيش الأمريكي).
ثانيا: وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون اعترفت جهارا ان داعش صناعة أمريكية.
ثالثا: ترامب انتقد جهارا اثناء حملته الانتخابية الأولى صناعة أوباما و هيلاري لداعش الإرهابية.
رابعا: ولي العهد السعودي بن سلمان اعترف جهارا لتلفزيون (سي ان ان) ان السعودية جندت و موّلت المنظمات الإرهابية من القاعدة الى طالبان و الى داعش تلبية لطلب أمريكا و ليس بسبب نشر الوهابية الوهابية.
ما قاله و لي العهد السعودي هو سيّد الأدلة.
خامسا: الساسة و العسكر الامريكان اوصلوا داعش الى مشارف بغداد ثم قالوا القضاء على داعش يحتاج 20-30 سنةو لكن فتوى الجهاد الكفائي المباركة خيبت أملهم لان الحشد الشعبي انتصر على داعش بعد انهيار الجيش.
سادسا: اثناء الحرب على داعش قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا حاولت انقاذ الدواعش بفك الحصار عن تجمعاتهم و تزويدهم بالسلاح بقصف قوات الحشد و الجيش و قتلت الالاف من المدنيين.
قتل المدنيين اعترفت به أمريكا و بريطانيا و فرنسا و دول أخرى من الحالف على انه (قتل خطأ) لتفلت من العقاب بينما هو قتل مبرمج.
انتصار الحشد الشعبي على داعش اغضب أمريكا و الخليج الوهابي بقيادة آل سعود و حاضني داعش بجهاد النكاح في شمال و غرب العراق ما يفسر إصرار أمريكا ودوا عشها على القضاء على الحشد الشعبي.
إصرار أمريكا على البقاء في العراق و معارضة العراقيين لذلك دفعت أمريكا الى اطلاق الدواعش من قواعدها العسكرية و حواضنها في شمال و غرب
العراق لكي تعيد التفجيرات و قتل الأبرياء لتكذب (خطر داعش لا زال موجودا).
ملاحظات:
بسبب غريزة غطرستهم الامريكان عامة و الساسة و العسكر خاصة يجاهرون بالكذب حتى على انفسهم.
المؤسف ان السيد رئيس الوزراء يستغل الكذبة الامريكية حول عودة داعش مع علمه أنها كذبة ليبرر بقاء القوات الامريكية في العراق ما يفسر (تمجيد) ترامب و الاعلام الأمريكي المأجور للسيد الكاظمي.
من المؤسف أيضا ان السيد رئيس الوزراء شكر أمريكا (على محاربتها لداعش) مع علمه كرئيس استخبارات ان داعش أمريكية و كان واجبه شكر الحشد الشعبي لان للمجاملات حدود.
خبر هام: صرح ترامب لشبكة الاعلام (سي بي اس) ان وجود القواعد الامريكية في العراق لمراقبة ايران و لمعاونة إسرائيل على مراقبة ايران.
هذا التصريح يفضح ترامب و السيد رئيس الوزراء و الدواعش في الرئاسات الثلاث ان القوات الامريكية في العراق لمحاربة داعش الامريكية.
بعد تصويت البرلمان العراقي على اخراج قوات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا عادت هجمات الدواعش و شملت اطراف بغداد لكي توفر للحكومة الاعذار لتوافق على بقاء القوات المحتلة.
هذا ما حصل بعد زيارة رئيس الوزراء و وفده المفاوض الى أمريكا لتوقيع اتفاقيات استثمارية و عسكرية لكي تبقى القوات الامريكية و الدولية المحتلة.
ختاما: القوات الامريكية في العراق لمراقبة ايران و تهديدها من قبل أمريكا و اسرائل و ليس لمحاربة داعش الامريكية أصلا.
على السيد رئيس الوزراء ان يكون وطنيا و صريحا خاصة بعد ان قال ترامب ان بقاء القواعد الامريكية في العراق لمراقبة ايران من قبل أمريكا و إسرائيل.