عضو بالصحة النيابية يحذر من وقوع كارثة صحية في العراق خلال فصل الشتاء لهذا السبب

587

حذر عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب، غايب العميري، الخميس، 15 تشرين الأول، 2020، من وقوع كارثة صحية في العراق خلال فصل الشتاء، بسبب التشابه بين اعراض الانفلونزا العادية وفيروس كورونا.

وقال العميري في حديث إن “لجنة الصحة النيابية لديها تخوف كبير من انتشار فيروس كورونا خلال فصل الشتاء بشكل كبير، بسبب التشابه بين اعراضه والانفلونزا العادية، لهذا فأن البلاد معرضة لكارثة صحية إذا لم يلتزم الجميع بالإرشادات الصحية الوقائية”.

واضاف أن “قطع الشك بأن الشخص مصاب بكورونا أو بالإنفلونزا يتطلب التشديد على الاجراءات الوقائية”.

ومع دخول فصل الشتاء، تبدأ المواسم التقليدية لنزلات البرد والإنفلونزا في معظم دول العالم، ولكن الأمر يزداد خطورة هذا العام، بسبب تداخل أعراضهما مع أعراض مرضى كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، وفقا لصحيفة الغارديان.

وفي محاولة للتميز بين الأمراض الثلاث، أنتجت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية دليلا للتمييز بين الأنواع الثلاثة، والتي يأمل خبراء الصحة أن توضح للناس ما المرض الذي يعانون منه.

يعاني مريض فيروس كورونا من الحمى حيث تبلغ درجة حرارة 37.8 درجة مئوية (100 فهرنهايت)، وسعال مستمر جاف، وفقدان حاسة التذوق والشم.

وقد يعاني المريض أحيانا أيضا من التعب والأوجاع والآلام والتهاب الحلق والصداع وضيق التنفس، ومن النادر حدوث إسهال وسيلان أو انسداد في الأنف، وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الأعراض يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة.

أما نزلات البرد، فيعاني المصابون بها من العطس والأوجاع والآلام وسيلان الأنف أو انسدادها والتهاب الحلق، ويمكن الشعور بسعال خفيف، وأحيانا يكون هناك إجهاد، ومن النادر الشعور بالحمى أو الصداع.

ولا تسبب نزلات البرد الإسهال، وأشارت الهيئة إلى أنه في حالة نزلة البرد عادة ما يكون هناك ظهور تدريجي للأعراض.

بينما تشمل أعراض الإنفلونزا الحمى والتعب والسعال الجاف والأوجاع والآلام والصداع، كما يعاني المرضى أحيانا من سيلان أو انسداد في الأنف أو التهاب في الحلق.

ويمكن أن يحدث الإسهال أحيانًا عند الأطفال، ولا يوجد عطس أو ضيق في التنفس مع الأنفلونزا، وتلاحظ هيئة الخدمات الصحية الوطنية ظهورا سريعا للأعراض في الغالب.

في الحادي عشر من يناير 2020، أُعلن رسميا عن أول وفاة بفيروس كورونا المستجد في الصين. وبعد ثمانية أشهر على رصد المرض الذي ظهر في ووهان في ديسمبر 2019، سجل العالم أكثر من مليون وفاة جراء الجائحة.

المصدر