أكد ناصر هركي، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أنهم على الخط بشكل دائم مع مسؤولي إقليم كوردستان والعراق لحل مشكلة پلكانه وقرى سرگران في محافظة كركوك، أبرز المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›، مؤكداً أن أوضاع القرية هادئة حالياً، ولن يدخل أي من العرب الوافدين إلى المنازل المهجورة في القرية حتى وصول وفد البرلمان العراقي إلى المنطقة.
وقال هركي، وهو أيضاً عضو اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في مشكلة پلكانه وقرى سرگران، لـ (باسنيوز): «لقد حاول العرب الوافدون مراراً احتلال قرى سرگران وكركوك، لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، ولحل مشكلة پلكانه نحن على الخط بشكل دائم مع مسؤولي إقليم كوردستان وفق الدستور وبموجب القوانين، لأن تلك الأراضي يجب أن تعود لأصحابها الحقيقيين، وهم الكورد».
وأضاف «إن الكورد هم الأصحاب الحقيقيين لتلك الأراضي، لأنهم يملكون سندات (الطابو الأسود) العثمانية الصادرة عام 1938 وماقبل، فيما العرب الوافدون، الذين حاولوا مراراً في أعوام 1963 و1975 و1987 احتلال القرى الكوردية في تلك المنطقة، لا يملكون سوى العقود الزراعية الصادرة إبان الحكم البعثي».
وأوضح هركي، أن «أوضاع پلكانه هادئة حالياً، ولن يدخل أي من العرب الوافدين إلى المنازل المهجورة في القرية حتى وصول الوفد البرلماني إلى المنطقة»، وأضاف «مساء الاثنين تواصلت مع قائد اللواء 32 من الفرقة 8 في الجيش العراقي، وطمأنني بأنهم لن يسمحوا بأية مشاكل».