عالية نصيف: الدواعش يحاولون الاستحواذ على مبنى شبكة الإعلام العراقي في باريس بعد أن استحوذوا على المدرسة العراقية
طالبت النائبة عالية نصيف هيئة النزاهة ومديريات الاسترداد في الوزارات بوضع حد للسرقات التي تتعرض لها أملاك الدولة في الخارج، داعية وزارة التربية وشبكة الإعلام العراقي الى متابعة أملاكهما في باريس ومنع مقاول داعشي من الاستحواذ عليهما .
وقالت في بيان اليوم :” ان المدرسة العراقية التكميلية في باريس تم الاستحواذ عليها بعقد مساطحة مخادع من قبل المقاول الداعشي (أ.ع.ع) شقيق القيادي الداعشي المشهور بإسم (علاء النوال) والذي يعمل منسقا لهيئة الهجرة والعلاقات العامة في داعش، وذلك بعد أن تم فصل كادرها التدريسي خلال السنوات السابقة، وتحولت المدرسة الآن الى فندق وأصبحت عبارة عن مكتب سري للدواعش ” ، مبينة :” ان الخدعة تتلخص في أن المدة الزمنية للمساطحة التي حصل عليها المقاول الإرهابي تستمر ( 35 سنة ) بدلا من ( 25 سنة ) على أن يجري النظر فيها كل ( 15 سنة ) وفقاً لتعليمات الاستثمار العراقي، إلا أن المقاول الداعشي فرض التعاقد لمدة ( 35 سنة ) ليستفيد من قانون فرنسي نافذ يسمح للمقاول بامتلاك العرصة في حال تجاوزت مدة استثماره لها ( 35 سنة ) ، وبالتالي خسر العراق هذه المدرسة التي كانت المدرسة العراقية الوحيدة هناك، وخسر المبنى نهائياً “.
وأضافت نصيف :” ان المقاول الداعشي (أ.ع.ع) يحاول الآن الاستحواذ على مبنى شبكة الاعلام العراقي في باريس بتواطؤ مع جهات فاسدة بعد ان تم فصل الكادر الإعلامي الذي كان يعمل في الشبكة، وسيخسر العراق أيضاً هذا المبنى في باريس ليقع في أيدي الدواعش ” ، موجهة سؤالها الى السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فيما إذا كان يعرف ملف الإرهابي علاء النوال الذي كانت تطارده خلية الصقور عندما كان الكاظمي رئيساً لجهاز المخابرات .
وشددت نصيف على ” ضرورة تدخل هيئة النزاهة لفتح ملف هذه العقارات في الخارج ووضع حد لنهب المباني ليس في فرنسا فقط بل في بقية دول العالم، مع أهمية قيام الشرفاء وأصحاب القرار في وزارة التربية وشبكة الإعلام العراقي باستعادة هذه المباني من قبضة الإرهابيين “.