بغداد – واع أصدرت شبكة الإعلام العراقي، اليوم الخميس، توضيحاً بشأن فيديو انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي حول أحد الموظفين المفصولين عنها. وذكرت الشبكة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت مقطعاً مرئياً مشحوناً بالعواطف لامرأة تبكي، وبجانبها شابٌ تدّعي أنهُ ابنها، وأن شبكة الإعلام العراقي طردته من الوظيفة، وأنه أقدم على محاولة شنق نفسه، ولغرض توضيح حقيقة الأمر نبين ما يلي: – إن الشاب هو ابن مدير العلاقات والإعلام السابق في الشبكة السيد حسين علي الحسون الذي أُعفي من منصبه قبل أسابيع، لأسباب تم توضيحها في قرار الإعفاء، وبموافقة مجلس الأمناء. – إن الشاب علي حسين الحسون لم يتعدَّ تحصيله الدراسي المرحلة الابتدائية ويعمل، وبموافقة رئيس الشبكة السابق، بشكل مجاني ثم بأجر يومي بصفة (فنّي إضاءة)، وهي الصفة التي يشغلها عادةً متخصصون أو مهندسو إضاءة، وقد تبين لاحقاً من خلال تقييم الأداء وبمذكرةٍ من مديره المباشر أنه "غير منتج" و"لا حاجة لخدماته"، وفي وقت يتواجد فيه فائض في أعداد مَن يقومون بالمهام ذاتها، وبشكل ناجح، وليس بمجرد صفة دون اختصاص. – إن عملية الاستغناء عنه ليست من منطلق التحامل على والده المُعفى، بدليل أن لديه عمّاً من أعمامه مُنسّباً لدى الشبكة قبل نحو خمس سنوات، ويؤدي واجبه على أكمل وجه إضافةً إلى وجود عدد من أبناء عمه وأقاربه مُعيّنين في أوقات سابقة في الشبكة ومازالوا. وأضاف البيان، أن "عملية محاولته الانتحار هي جريمة بحد ذاتها يحاسب عليها القانون إلاّ إذا كان مختلاً عقلياً". وأكدت إدارة شبكة الإعلام العراقي، أنها "ماضية في طريق الإصلاح على مستوى الأداء المهني وتطويره أو على مستوى كيفية استثمار الموارد البشرية بالشكل الأمثل مهما كلفها ذلك من اعتراض وتشويه وإساءة من قبل المتضررين الذين لا يروق لهم أن تكون مؤسسات الشبكة بكل مفاصلها تمثل الشعب العراقي بأجمعه".المصدر