قرر مصرف الرشيد منح قرض للموظف الراغب في الزواج للمرة الثانية، بقيمة تبلغ عشرة ملايين دينار أي ما يعادل ثمانية آلاف دولار أميركي.
وأثار هذا القرار موجة استنكار وسخرية ً شعبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لما اعتبره البعضُ التوظيفَ السيئ من قبل البنك لموضوع اجتماعي قد يتسبب في مشاكل داخل الأسرة.
في حين يرى مدونون أنه كان الأجدر بالمصرف أن يقدم قروضا للراغبين بفتح مشاريع َ خاصة من الخريجين العاطلين عن العمل، مضيفين أن طرح قرار ٍ كهذا بالوقت الذي يمر العراق فيه بأزمة مالية خانقة ما هو الاّ سلوك استفزازي للنساء وفئة الشباب ممن لم يقبلوا على الزواج بعد.
في الوقت التي يتطلع المزارع وخريج الجامعة للحصول على منح وقروض ميسرة من أجل تطوير مشروعه، يعلن مصرف الرشيد عن قرض الزواج الثاني!! أليست وزارة المالية تدعي عدم وجود سيولة مالية؟ من الأولى في هذا القرض؟ دولة فاشلة.#٢٥_تشرين_موعد_العراقيين #العراق #بغداد