وأوضح السلطاني ان “الكتل الشيعية وكذلك الكوردستانية لم تتطرق مطلقاً لاقالة الحلبوسي والحديث والسعي لاقالته انحصر داخل الكتل السنية فقط ومن شخصيات محدودة حيث لم تتبنى كتلة محددة هذا المسعى بشكل رسمي ” ، مضيفاً ” وتلك المساعي لا تتعلق بأداء الحلبوسي ضمن هيئة رئاسة البرلمان بل تتعلق بالجانب السياسي”.
ولفت السلطاني الى انه ” لم يتبقى من عمر مجلس النواب سوى ٦ اشهر فقط وبالتالي فان اقالة الحلبوسي بهذا التوقيت غير منطقية وسوف تسبب مشاكل إضافية ولن يكون لها تأثير إيجابي على أداء عمل البرلمان”.