اعتبر أكاديميون عراقيون الهدف من الحراك الخارجي لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إعادة تموضع العراق في علاقاته مع طهران وتقليل الاعتماد عليها اقتصاديا بغية تحرير البلاد واستقلالية قراره.
وأكدوا أن زيارة وزير الخارجية السعودي جزء من برنامج بغداد لتأسيس علاقات ثابتة ومستقرة مع المحيط العربي، بعد عزلة طويلة، دون أن يعني ذلك أن العراق سيتجه للانضمام إلى محور على حساب آخر.
في حين رأى اخرون ان زيارة الوفد الرفيع السعودي هي نتيجة لتوجهات حكومة الكاظمي وقيادة السعودية نحو بناء حاضنة عربية تعزز الاستقرار والتعاون وتدعم الحضور العراقي في الساحة العربية.