يوسف السعدي انتشار فيروس “كورونا” يثير بشكل سريع قلقا في الأسواق بشأن التداعيات السلبية المحتملة، نظرا إلى كون الصين التي ظهر فيها المرض، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما يعني أن خسائر فادحة تلوح في الأفق. أن يتكبد الاقتصاد العالمي خسائر تفوق 160 مليار دولار لتصبح بذلك أكبر خسارة يسببها وباء في العصر الحديث، وهي تتجاوز بواقع أربعة أضعاف ما سببه فيروس “سارس” الذي اجتاح الصين سنة 2003. اطال أمد فيروس كورونا، كلما توسعت الخسائر الاقتصادية لتشمل قطاعات جديدة. آخر القطاعات المتأثرة بالفيروس هو قطاع الشحن البحري وشركات الطيران والسفر هيه التي تكبد خسائر كبيرة إثر تراجع طلب السفر الى دول. ومن الخسائر الكبيرة هو ان نفط العالمي تراجع ليصبح سعر البرميل الواحد 49$ وهذا ماقد يؤثر على ميزانية بعض الدول التي تعتمد على نفط في اقتصادها حيث يصبح العجز في الميزانية في ظل هذه الازمة من فايروس كاورونا .المصدر