بقلمي علي عبد الكريم. منذ نعومة اضافري وإلى اليوم أسمع تحذيرات وتفخيم عن الماسونية ومخططاتها وأهدافها ، بصراحة لا امتلك معلومات كاملة عن تلك المنظمة التي كانت سرية سابقا لكن فيما بعد زال الغموض عنها مع سرعة الإتصال وتطور التكنلوجيـا وعرفت ان لهم مكاتب علنية رسمية في كثير من الدول ، بإمكان الإعلاميين والصحفيين مقابلتهم متى ما أرادوا ، في الحقيقة لاحظت وجود عوامل مشتركة بين كل هؤلاء الذين يحذرون من الماسونية ويهولون بموضوعها، ارى إنهم يمتازون بالخداع والكذب والدجل والسرقة والإحتيال والتضليل، لست بصدد الدفاع عن الماسونية فأنا لا اعرف الكثير عنها ، يقول نيتشه : “من كان يحيا بمحاربة عدو ما، تصبح له مصلحة في الابقاء على هذا العدو حياً” ويقول نعوم تشومسكي : “اذا ما اردت السيطرة على شعب ما ، لا بد من خلق عدو وهمي لهم للتظاهر بأنك تدافع عنهم من ذلك العدو الوهمي “ في العراق في عشرينيات القرن الماضي وما قبله كان يوجد عدة مقار علنية للماسونية في البصرة وبغداد وبابل وغيرها، ماذا فعلت لنا الماسونية من شر مزعم؟ بل على العكس كان العراق ماض في التقدم وأفضل بألف مرة من الان . وهل من يسرق قوتنا ويقتلنا ويدمر بلدنا وخرب المؤسسات وشوه مفهوم الدولة العراقية هم الماسونية ؟ ام حراس الألهة وجنودها ؟المصدر