وأوضح علاوي ان “الفصائل المسلحة عادت الى القصف الصاروخي بهدف احراج الحكومة وكذلك كمحاولة للضغط عليها لارجاع تلك القيادات الأمنية الى مناصبها وكذلك منعها من اجراء المزيد من التغييرات والتي تهدف الى بدأ تثبيت وجود الدولة من جديد وهذا ما لا يروق لتلك الفصائل”، لافتاً الى ان “القصف الصاروخي يعد ايضاً محاولة ضغط من قبل ايران على أمريكا بهدف دفع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن للتفاوض معها فهي تستخدم الفصائل المسلحة في العراق كورقة ضغط وورقة تفاوض مع الجانب الأمريكي”.
وكان مطار بغداد الدولي تعرض ، فجر اليوم السبت ، لقصف بـ 3 صواريخ كاتيوشا.
وخلال الأشهر الماضية، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنوداً أجانب إضافة إلى السفارة الأميركية في بغداد.
وفي حزيران الماضي، اعتقلت القوات العراقية مقاتلين من ميليشيا (كتائب حزب الله) على خلفية الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء، غير أنها أفرجت عنهم بعد أربعة أيام.