توقع خبراء ومحللون عودة التظاهرات الشعبية في العراق بشكل أعنف ويشمل مناطق أخرى وذلك مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية والأمنية سوءا، وبعد عجز الحكومة الحالية عن تلبية متطلبات المتظاهرين الأساسية.
وبحسب تقرير نشره أتلانتك كونسل أن الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي باتت تتعرض لضغوط كبيرة إذ تواجه العديد من التحديات الناجمة عن الأزمات الصحية والاقتصادية بسبب جائحة فيروس كورونا، وانخفاض أسعار النفط، بالإضافة إلى تجدد الاحتجاجات المتوقع والتي سيكون لها عواقب بعيدة المدى، وخاصة وأن المطالب الشعبية لم تعد تركز فقط على القضايا الاجتماعية والاقتصادية بل تعدتها إلى الناحية السياسة، للمطالبة بإقرار قانون انتخابات عصري وإجراء انتخابات مبكرة.