أطلع المسؤولون الصينيون، دبلوماسيين على ما توصلت إليه أبحاث جارية حول أصول كوفيد تسعة عشر، قبل صدور تقرير متوقع من منظمة الصحة العالمية بعد طول انتظار.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الصينية، إن هدف الصين هو إظهار انفتاح وشفافية، وليس لديها ما تخفيه.
وكان الخبراء ناقشوا أربع طرق محتملة وصل بها الفيروس إلى ووهان. أولاها أن خفاشا يحمل الفيروس أصاب إنسانا بالعدوى، والثانية أن خفاشا أصاب حيوانا من الثدييات كان وسيطا في نقل العدوى للإنسان، والثالثة أن شحنات من الأطعمة الباردة أو المجمدة هي السبب، أو مختبر لأبحاث الفيروسات في ووهان.
وأجرى الخبراء تصويتا على الفرضيات بعد مناقشة متعمقة، وخلصوا إلى أن أحد المسارين الحيوانيين أو أن السلسلة الباردة كانت على الأرجح طريقة انتقال العدوى.