حجم ثروة طليقة مؤسس “أمازون” يتضاعف بعد جائحة “كوفيد 19”

905

تضاعفت ثروة الروائية الأميركية، ماكنزي سكوت، طليقة مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، بعد أن ارتفعت أسهم أمازون وسط عمليات الإغلاق الخاصة بفيروس "كورونا"، لتصبح بذلك أغنى امرأة في العالم، ووفقًا لمؤشر "بلومبرج" لتتبع المليارديريات، تمت إضافة 30.3 مليار دولار أخرى لثروة سكوت التي تمتلك حصة 4% في "أمازون"؛ ما رفع صافي ثروتها إلى 67.4 مليار دولار.
ويأتي ذلك في أعقاب ارتفاع أسهم أمازون بشكل كبير خلال جائحة فيروس "كورونا"، والتي تسببت في زيادة الطلبات عبر الإنترنت، حيث قفزت أسهم "أمازون" من حوالي 2000 دولار الى 3500 دولار منذ بداية عام 2020 وحده، ما تسبب في تعزيز ثروة سكوت لتتصدر قائمة أغنى امرأة في العالم وتحتل المرتبة الثانية عشرة في قائمة أغنى شخص في العالم.
وتلتزم ماكنزي بالتبرع بمعظم ثروتها للجمعيات الخيرية، كجزء من التزامها بمبادرة The Giving Pledge، حيث قدمت سكوت 1.7 مليار دولار للمنظمات غير الربحية، ويأتي حصول ماكنزي على المركز الأول بعد الانتهاء من تسوية طلاقها الضخمة من مؤسس أمازون، جيف بيزوس في يوليو الماضي، حيث استقر الملياردير جيف بيزوس وطليقته ماكنزي على تسوية طلاقهما، مقابل حصولها على 25% من ثروته كاملة.
وبموجب الصفقة، يحتفظ بيزوس بنسبة 75 في المائة من حصته في شركة أمازون، تاركًا لزوجته السابقة ربعًا فقط وتمثل هذه الحصة أربعة في المائة من الشركة، حيث كان قد أعلن بيزوس وماكينزي انفصالهما في يناير 2019 من خلال بيان مشترك بعد زواج استمر 25 عاما، وتبين أن السبب هو علاقته مع المذيعة الأمريكية، لورين سانشيز.
والتقى بيزوس وماكنزي أثناء العمل في أحد صناديق التحوط بنيويورك، في ذلك الوقت، كان جيف نائبًا للرئيس هناك، وكانت ماكينزي قد انضمت إلى الشركة كمساعد باحث وتزوجا عام 1993، وبعدها بفترة وجيزة، حزما أمتعتهما وانتقلا إلى سياتل، حيث بدأ بيزوس قصة تأسيس شركة أمازون، عملاق التجارة الإلكترونية حاليا.
ويُذكر أن ثروة جيف بيزوس تضاعفت أيضًا الأسبوع الماضي، لتحقق رقمًا جديدًا لم يسبقه أحد منذ ما يقرب من أربعة عقود، وبلغت ثروة بيزوس 204.6 مليار دولار، ليعد أول شخص في العالم يجمع ثروة قدرها 200 مليار دولار.

وقد يهمك ايضا

مجلة "فوربس" الأميركية تصنف جيف بيزوس كأغنى رجل في العالم

"فوربس" تكشف عن أول إنسان في العالم تتجاوز ثروته الـ200 مليار دولار

Original Article