نظمت إحدى منظمات المجتمع المدني في أربيل، حملة لتقديم الورود إلى السياح الوافدين للمحافظة.
وشارك في المبادرة التي أطلقتها المنظمة قرب قلعة أربيل التاريخية، العديد من الشخصيات الدينية والمجتمعية من المكون العربي والكردي والتركماني والمسيحي، دعما منها لقيم المحبة والتعايش السلمي، ورفضا للاعتداء الذي طال مجموعة من السياح أثناء الاحتفالات ليلة رأس السنة.
وكانت شرطة محافظة أربيل قد أعلنت في وقت سابق اعتقال ستة عشر شخصا من المتورطين بحادث الاعتداء على السياح، في حين استنكر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني من جهته تلك الواقعة، متوعدا المعتدين بعقوبات مشددة.