رغم مسلسل الإغتيالات ومحاولات الاغتيال التي تطال الناشطين والمتظاهرين السلميين في مدينتي البصرة والناصرية إلا أن العزم التشريني لا ينثني والهمة الثورية لن تبرد، والإصرار على مواصلة الثورة بوجه المتسلطين والمليشيات ذات الولاء للأجنبي لن يتوقف مهما كان الثمن، وفي ذات الوقت كنا ومانزال نطالب الحكومة بالإنتقال من مربع الأقوال إلى ميدان الأفعال لحماية المتظاهرين ودعم مطالبهم المشروعة ومحاكمة قتلة المتظاهرين وحماتهم ومن اصدر الاوامر لهم.
وقد تناهى إلى أسماعنا خبر تكامل وصول أفواج من جهاز مكافحة الأرهاب الى البصرة تتضمن أليات مختلفة تضم ناقلات اشخاص وأسلحة متنوعة وقوات خاصة يوم أمس وقد تمركزت غرب البصرة في منطقة البرجسية وشمال قضاء الزبير.
وإننا في المجلس السياسي التشريني كلنا أمل في أن يكون الهدف من تواجد هذه القوات هو الحد من إستفزاز البعض بالأساليب الخبيثة التي دأبت عليها الفصائل المسلحة من حملة السلاح المنفلت وأن تتكفل هذه القوات في حفظ النظام وليس اداة لفض النزاعات بين اطراف السلطة ومقدمة لإتخاذ قرارات حاسمة تتناغم مع مطالب المنتفضين في ثغر العراق الباسم وعلى رأسها إقالة محافظ البصرة وجميع المسؤولين المرتبطين بالأحزاب المتسلطة التي أثبت التاريخ فشلها الذريع في إدارة الدولة لسنين مضت.
الرحمة والمجد والخلود لشهداء ثورة تشرين والشفاء العاجل للجرحى والنصر للعراق
اللجنه الإعلامية لتجمع الحراك الشعبي الديمقراطي (تحشيد)
29 آب 2020