ترميم البيت الشيعي.. قيادي بالفتح: يجب أن لا يكون بالتغريدات وهذا رأينا بمطالب تدخل المرجعية

521

علق القيادي في تحالف الفتح، معين الكاظمي، اليوم الأربعاء، 16 كانون الأول، 2020، على المطالبات بايجاد دور المرجعية الدينية، لتوحيد البيت الشيعي واعادة ’’ترميمه’’.

وقال الكاظمي، في حديث ان “ترميم البيت الشيعي، لا يحتاج إلى تدخل المرجعية، كون الخلاف سياسي داخل هذا البيت”.

وتابع ان “ترميم البيت الشيعي، هو واجب على جميع المخلصين، في اصلاح ذات البين، وانهاء الخلاف الحاصل داخل هذا البيت، وهذا الأمر لا يحتاج الى تدخل من المرجعية، فهذا الخلاف سياسي – سياسي وليس خلاف عقائدي حتى يكون هناك تدخل من قبل المرجعية”.

وبين ان “الدعوة لترميم البيت الشيعي، كان يجب ان لا تكون من خلال التغريدات، وانما من خلال المفاتحة المباشرة والحديث الصادق، حتى تكون هناك جدية بهذه الدعوة”.

ولفت “ونحن في تحالف الفتح متفاعلون مع هذه الدعوة وندعمها”.

ويوم امس، اكد المتحدث باسم زعيم التيار الصدري، صلاح العبيدي، أنه من المبكر الحديث عن التحالفات مع القوى السياسية، فيما أشار إلى أن لملمة البيت الشيعي، لا تعني العودة إلى الوراء.

وقال العبيدي في مؤتمر صحفي، إنه “من المبكر الحديث عن التحالفات مع القوى السياسية، والأبواب مشرعة ومفتوحة امام الجميع بعيدًا عن الاثنية والطائفية”.

وأضاف، أن “ترميم البيت الشيعي لا يعني التحالف مع الفاسدين وسيكون عابراً للطائفية”، لافتاً إلى أن “محاربة الفاسدين من أولويات التيار الصدري”.

وأوضح العبيدي، أن “لملمة البيت الشيعي لا يعني العودة الى الوراء، وهذا ما فهمه الآخرون فهما اعوجا”، مشدداً على “ضرورة عدم تكرار ازمة جديدة في تشكيل الحكومة”.

وأكد النائب عن تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رياض المسعودي، الأحد الماضي، إن تعاطي القوى السياسية مع دعوة الصدر لترميم البيت الشيعي، كان تقليديا، بالترحيب وتأييد الفكرة من خلال التصريحات الإعلامية، لكن على ارض الواقع، كانت ردة الفعل غير إيجابية من بعض القوى السياسية.

وذكر المسعودي في حديث أن “دعوة الصدر لترميم البيت الشيعي، لا تمثل دعوة طائفية، أو دعوة انتخابية، وإنما هي تنبيه لتحديات مستقبلية، وهذه التحديات تستلزم وجود بيوتات سياسية وعقائدية، قادرة على مواجهة هذه التحديات الداخلية والخارجية، وهذا هدف الدعوة، وليس الهدف منها هي بالضد من مكون أخر أو بالضد من دولة أخرى أو أي جهة سياسية”.

وبيّن، أن “بعض القوى السياسية لا تمتلك رؤية إستراتيجية في التعامل مع هكذا معطيات، لكن هذه القوى عندما تتعرض إلى مخاطر معينة، من خلال ضغوطات داخلية وخارجية، تلجأ إلى هكذا حلول، وإذا رأت نفسها في موقع مطمئن، تبتعد عن هكذا حلول، ولهذا بسبب عدم وجود ضاغط داخلي أو خارجي، فكانت استجابة القوى السياسية لدعوة الصدر لترميم البيت الشيعي، استجابة تقليدية، من خلال الترحيب وتأييد الفكرة من خلال التصريحات الاعلامية، لكن من حيز التنفيذ على ارض الواقع، كانت ردة الفعل غير ايجابية من بعض القوى السياسية”.

وأضاف، أن “هذه القوى السياسية تعتقد، أن دعوة ترميم البيت الشيعي، تصب في مصلحة التيار الصدري، ولها اغراض سياسية وانتخابية، فهي لا تريد احتساب أي انجاز للتيار الصدري”.

وفي وقت سابق، دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الى كتابة ما اسماه بـ’’ميثاق شرف’’ عقائدي وسياسي لترميم البيت الشيعي.

وخلال تغريدة له على حسابه في ’’تويتر’’، هاجم الصدر ما وصفهم بـ’’ثلة الصبيان’’، التي تسيء الى الاولياء، فيما دعا القوى الشيعية الى عقد اجتماعات مكثفة، لكتابة ميثاق شرف ’’عقائدي- سياسي’’ لترميم البيت الشيعي.

المصدر