د.كرار حيدر الموسوي
أن في الجو غيم بمعنى أن تحالف الشر الدولي الذي يضم أمريكا ومستدمرة إسرائيل الخزرية والغرب المتصهين والمراهقة السياسية في الخليج ،يعد العدة لضرب إيران ،وكانت الرسالة الأولى هي إغتيال أبو القنبلة النووية الإيرانية العالم فخري زادة قبل أيام،والذي دفن بدون رد حاسم يليق بمكانته ومكانة إيران.
،تتمثل في ارسال طائرة ال بي52 التي اتت قبل أسبوع إلى المنطقة حطت في قاعدة الظفرة الاماراتية حيث افرغت حمولتها من قذائف قيل أن بعضا منها ذو رؤوس نووية و البعض الآخر خارق للتحصينات
قاعدة الحرير الامريكية في اربيل و التي تبعد ١١٥ كلم عن ايران جهزت بمطار و أجهزة رصد و تنصت متطورة
اذربيحان تعطي الاذن لإسرائيل منذ أسبوع باستعمال مطاراتها و اجواءها
تقارب أمني استجد بين المخابرات التركية و المخابرات الإسرائيلية نقله أكثر من موقع
لم تهدأ طائرات الاستكشاف و الرصد ، اكانت أمريكية أو إسرائيلية ، من طلعاتها اليومية بدءا من أجواء لبنان وصولا إلى مضيق هرمز و ذلك منذ أسبوع و حتى اليوم
سحب حاملة الطائرات الأمريكية و البوارج المرافقة لها من بحر الصين باتجاه الخليج العربي
تحرك ٦ طائرات B52 من قواعد أمريكية بعيدة في اتجاه قواعدها في المحيط الهندي
افراغ نصف البعثة الدبلوماسية الامريكية من العراق و سحبها خارجه
مصالحة قطر و السعودية تمت على وجه السرعة و اقتصرت على بند فتح الاجواء السعودية للطائرات المدنية و العسكرية القطرية و التي كانت تستعمل أجواء إيران سابقا
ورود معلومات أن الرئيس ترامب أخذ قرارا أمس بضرب ايران بعد الحديث الذي أدلى به بايدن لنيويورك تايمز عن رغبته في العودة إلى الاتفاق النووي مع ايران ..
تكاد لا تهدأ الوفود الأمنية و السياسية المتنقلة بين تل أبيب و كل من دبي و أبو ظبي و البحرين ايابا و ذهابا
فتح الاجواء السعودية للطائرات الإسرائيلية
وصول قوة بريطانية عسكرية ، و دون موافقة مجلس العموم ، على وجه السرعة إلى السعودية مع مهمة محددة هي حماية آبار النفط و سكك امداده
تغييرات عسكرية واسعة في وزارة الدفاع الأمريكية بدءا من وزير الدفاع و نزولا خاصة لمواقع عسكرية مهمة تتعلق بالأمن القومي الأمريكي
توقف المفاوضات البحرية الاسراءيلية اللبنانية بطلب من إسرائيل إلى موعد لم يبلغ
استنفار إسرائيلي في كافة فروع الجيش الإسرائيلي و منذ قليل حدد مدخل جوي واحد لدخول الطائرات المدنية إلى مطار بن غوريون ..
هذه عينة مستقاة من معلومات شبه مؤكدة و إجراءات حصلت خلال الأسبوعين الماضيين .
ابطال المرحلة القادمة :
طائرات رابتور F22 و طائرات F35 و قاذفات B52
ذكرت تقارير صحفية نقلا عن مسؤول أمريكي أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب طلب خيارات لمهاجمة الموقع النووي الإيراني الرئيسي الأسبوع الماضي، لكنه قرر في نهاية المطاف عدم اتخاذ الخطوة المثيرة.
المفاعل النووي الإيران نطنز الذي يفترض أن ترامب أراد قصه
المفاعل النووي الإيران نطنز الذي يفترض أن ترامب أراد قصه
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول أمريكي لم تسميه قوله بأن الرئيس المنصرف دونالد ترامب طلب خيارات لمهاجمة الموقع النووي الإيراني الرئيسي الأسبوع الماضي لكنه قرر في نهاية المطاف عدم اتخاذ الخطوة المثيرة.
وحسب المصدر، قدم الرئيس المنتهية ولايته الطلب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي يوم الخميس الماضي مع كبار مساعديه للأمن القومي، بمن فيهم نائب الرئيس مايك بنس والقائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميلر والجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة.
وأكد المسؤول تقريرا عن الاجتماع في صحيفة نيويورك تايمز التي ذكرت أن المستشارين أقنعوا ترامب بعدم المضي قدما في تنفيذ الضربة بسبب خطر نشوب صراع أوسع. وتابع المسؤول القول إنه “طلب خيارات. أعطوه السيناريوهات وقرر في نهاية المطاف عدم المضي قدما“.
كيف يريد ترامب قضاء آخر أيامه في البيت الأبيض؟
وفي تقرير نيويورك تايمز أوردت الصحيفة أن ترامب استطلع الأسبوع الماضي آراء عدد من مستشاريه وكبار المسؤولين بشأن إمكانية “التحرّك” ضدّ موقع نووي إيراني “خلال الأسابيع المقبلة“.
وجاء سؤال ترامب على معاونيه غداة تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي كشف على أنّ إيران انتهت من نقل أول سلسلة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة من منشأة فوق الأرض في موقعها الرئيسي لتخصيب اليورانيوم إلى منشأة تحت الأرض، في انتهاك جديد لاتفاقها النووي مع القوى الكبرى.
ورجحت صحيفة نيويورك تايمز من أن يكون نطنز الموقع النووي الذي كان ترامب يريد ضربه.
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق، بينما جدّد علي رضا مير يوسفي المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، التأكيد على سلمية برنامج إيران النووي، مشيرا أن سياسات ترامب تجاه بلاده لم تغيّر ذلك. وتابع أنه وفي المقابل “أثبتت إيران قدرتها على استخدام قوتها العسكرية المشروعة لمنع أي مغامرة سوداء من أيّ معتدٍ أو مواجهتها“.
وفب وقت لاحق من اليوم الثلاثاء (17 نوفمبر/تشرين الثاني 2020) قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في تصريحات نشرت على موقع حكومي إن “أي عمل ضد الشعب الإيراني سيواجه بالتأكيد برد ساحق“.
ضربة في اللحظات الأخيرة؟
يأتي ذلك في وقت تمر فيه الولايات المتحدة من فترة انتقالية بين ولاية الرئيس المنصرف ترامب والمنتخب جو بايدن.
ومن المقرر أن يسلم ترامب، الذي يطعن في نتائج الانتخابات السلطة في العشرين من يناير/ كانون الثاني القادم. وأمضى الأخير السنوات الأربع من رئاسته وهو ينتهج سياسة متشددة إزاء إيران وانسحب من الاتفاق النووي الإيراني، الذي تفاوض عليه سلفه الديمقراطي باراك أوباما، وفرض عقوبات اقتصادية على مجموعة واسعة من الأهداف الإيرانية.
بعد فوز بابدن: ما مصير الاتفاق النووي مع إيران؟
وفي يناير كانون الثاني، أمر ترامب بضربة جوية أمريكية بطائرة مسيّرة قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني عند مطار بغداد لكنه تخلى عن الصراعات العسكرية الأوسع نطاقا وسعى إلى سحب القوات الأمريكية من النقاط الساخنة العالمية تماشيا مع وعده بوقف ما يسميه “الحروب التي لا نهاية لها“.
ومن شأن ضربة على موقع إيران النووي الرئيسي أن تتحول إلى صراع إقليمي وتشكل تحديًّا خطيرًا على السياسة الخارجية للرئيس المنتخب بايدن. وامتنع فريقه الانتقالي عن التعليق. وهو بالأصل لا يتسن له الوصول إلى معلومات الأمن القومي بسبب رفض إدارة ترامب بدء المرحلة الانتقالية.