بعد “جريمة بلد” وحرق مكتب الكردستاني.. الكاظمي يحذر من عودة العراق إلى التناحر الطائفي

265

لكاظمي أكد اعتقال بعض المتورطين بالجرائم التي شهدها العراق السبت.

حذر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، السبت، من العودة إلى التناحر الطائفي، تعليقا على مقتل عدد من المواطنين بعد اختطافهم في بلدة الفرحاتية في قضاء بلد، شمال بغداد، وحرق مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في العاصمة.

وأعلن الكاظمي في تغريدة اعتقال بعض المتورطين وملاحقة آخرين، وقال “لا عودة إلى التناحر الطائفي أو استعداء العراقي ضد العراقي لمآرب سياسية. تجاوزنا تلك المرحلة معاً ولن نعود إلى الوراء”.

وأضاف أن “جريمة بلد مرفوضة والاعتداء على مقر الديمقراطي الكردستاني مرفوض واي اعتداء ضد العراقيين نواجهه باسم الدولة والشعب”.

وكان محافظ صلاح الدين، عمار جبر خليل، قد أعلن، السبت، أن مسلحين مجهولين أقدموا على اختطاف 12 شخصا من بلدة شمالي بغداد، عثر فيما بعد على جثث ثمانية منهم.

وقال خليل في بيان، أوردته وسائل إعلام عراقية، إن “جهة مسلحة مجهولة الهوية قامت، ظهر اليوم، بخطف 12 شابا من أهالي بلدة الفرحاتية واقتادتهم إلى جهة مجهولة”.

وأضاف “بعد ساعة واحدة فقط تم العثور على ثمانية منهم تم قتلهم رميا بالرصاص في منطقة الرأس والصدر، فيما لا يزال مصير المختطفين الأربعة الآخرين مجهولا”.

وقال إن أصابع الاتهام تشير إلى “جهة معروفة متواجدة على الأرض” في حادثة اختطاف وقتل عدد من المدنيين شمالي بغداد.

وشهد السبت كذلك هجوم المئات من أنصار الحشد الشعبي على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، الذي أضرموا النار به، تنديدا بانتقادات القيادي في الحزب، هوشيار زيباري، للميليشيات الموالية لإيران.

واقتحم أنصار الحشد الشعبي مقر الحزب، التابع للزعيم الكردي مسعود بارزاني، في وسط بغداد، ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه على الرغم من انتشار كبير للشرطة.

وبحسب شبكة “رووداو”، فإن القوات الأمنية لم تتمكن من ردع المهاجمين الذين استجابوا لدعوة أتباع الحشد الشعبي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التجمع أمام مقر الحزب.

وكان زيباري دعا، قبل أسبوعين، الحكومة العراقية إلى “تنظيف المنطقة الخضراء من التواجد الميليشياوي الحشدي”، ووصف الحشد الشعبي بأنه “قوة خارجة عن القانون”.

المصدر