برلماني: الحكومة المركزية مسؤولة عن انهيار الوضع الأمني في شنگال

515

حمّل النائب عن محافظة نينوى نايف الشمري، اليوم الثلاثاء، الحكومة المركزية مسؤولية انهيار الوضع الأمني في قضاء شنگال (سنجار)، واعتبر أن الحكومة تتفرج على دماء العراقيين التي تهدر.

وقال الشمري في مؤتمر صحفي، إن «الحكومة لم تتخذ أي خطوات باتجاه فرض الأمن في سنجار، وهي غير قادرة على مواجهة العصابات المنفلتة التي تسيطر على القضاء».

نايف الشمري: لن نقبل بأي وزير مستورد ونريد وزراء عراقيين | سياسة

نايف الشمري

وتسيطر ميليشيات الحشد الشعبي إلى جانب فصائل تابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK على قضاء شنگال منذ أحداث 17 أكتوبر 2017.

وفي ذات الشأن، كشف الشمري خلال المؤتمر عن قيام من أسماها بـ «العصابات المنفلتة» المسيطرة على قضاء شنگال بإقامة سيطرات وهمية في الطرق الخارجية الرابطة بين القضاء وباقي مناطق غربي نينوى لقتل المدنيين وسرقتهم.

مبيناً أن «المواطنين لا يستطيعون سلك الطرق البرية غرب الموصل بسبب العصابات المسلحة المدعومة من أطراف معروفة»، في إشارة إلى PKK وميليشيات الحشد، مطالباً بإرسال «قوات جهاز مكافحة الإرهاب لبسط الأمن في سنجار».

وطالب وجهاء قبيلة شمّر، يوم أمس، بإخراج حزب العمال الكوردستاني من قضاء شنگال، وإنهاء الفوضى الأمنية الحاصلة هناك، حيثُ قال شيخ عموم شمّر، عبدالله الجربا، إن «على رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي التحرك سريعاً لإنهاء فوضى العصابات المسلحة في قضاء سنجار، وإخراج قوات حزب العمال الكوردستاني.

وجاء ذلك إثر واقعة مقتل إثنين من أبناء القبيلة في المنطقة، على يد مسلحين من الحشد الايزيدي المقرب من حزب العمال الكوردستاني، وأثار غضباً شعبياً واسعاً.

المصدر