متابعة-واع
رفض وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، دعوات أعضاء الجمعية العامة للفرنسيين المنتخبين للوقوف إلى جانب الأرمن في نزاع قره باغ، معتبرا أن الحياد ضروري لفرنسا ومرتبط بوضعها كوسيط. وقال وزير الخارجية ان"التفويض الممنوح لنا من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 1994 مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية يفرض علينا الحياد،أي دور الوسيط للدول الثلاث في إطار ما يسمى بمجموعة مينسك". وأضاف "لن نكون شرعيين بعد الآن إذا انحزنا إلى أحد البلدين ،فرنسا تحافظ على علاقة ثنائية وثيقة مع أرمينيا ولدينا أيضا علاقة طويلة الأمد مع أذربيجان". ودعا "أكثر من 170 من رؤساء البلديات ونائبا وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي باريس إلى الخروج من موقفها الحيادي في مواجهة "العدوان الأذربيجاني على الأرمن" في قره باغ. ومن جهته ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإرسال تركيا مرتزقة سوريين للقتال في قره باغ إلى جانب أذريبيجان، متهما باكو بإثارة الحرب. المصدر: "RTالمصدر