بازياني قال ” هنا في جنوب كوردستان لدينا إدارة وتجربة خاصة بنا ، وهذه الإدارة والتجربة مهمة لبقية أجزاء كوردستان اذا ما راعوا الظروف والأوضاع السائدة في الإقليم”.
بازياني طالب PKK بـ ” ترك الممارسات التي تلحق الضرر بمصالح كوردستان” ، لافتاً الى ان ” من الضروري ان تتواجد إدارة ومؤسسات حكومة إقليم كوردستان في المناطق الواقعة حالياً تحت سيطرة PKK (في إشارة الى مناطق حدودية داخل الإقليم يسيطر عليها هذا الحزب) “.
الباحث والمراقب السياسي د.محمد بازياني ، تابع بالقول ان ” تفجير أنبوب نفط كوردستان من قبل PKK يضر بسمعة الحزب نفسه ، إذ ان هذا التفجير استهدف قوت وثروات شعب كوردستان”.
موضحاً ، ان ” PKK استجوب في بعض مناطق سيطرته داخل إقليم كوردستان مختاري هذه المناطق وهم موظفون حكوميون “، مستدركاً ” هذا تدخل لامعنى له ، متسائلاً مادخل PKK في ذلك ؟ من سمح له واعطاه هذا الحق؟ “.
وتابع ” لو تسنى لـ PKK فإن هدفه هو نقل هجماته الى داخل المدن ، مهاجمة اطراف داخل هذه مدن الاقليم ، هذا عمل غير عقلاني وتخريب للامن والاستقرار السائد في إقليم كوردستان”، مردفاً بالقول ” يجب ان يكون هذا الامر خط احمر بالنسبة لكل الأطراف”.
وكان حزب العمال الكوردستاني PKK قد تبنى تفجير أنبوب تصدير النفط الخاص بإقليم كوردستان في 28 أكتوبر / تشرين الأول المنصرم، ما أثار موجة إدانات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
ومن شأن استهداف خط أنابيب النفط أن يؤثر بشكل كبير على إقليم كوردستان ، وهو الذي يواجه بالفعل أزمة مالية خانقة تفجرت بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، وعدم إرسال الحكومة الاتحادية مستحقات موظفيه، إلى جانب تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.