انطلقت وعلي بركة الله تعالي مسيرة الإباء السنوية الحاشدة مساء هذا اليوم السبت،…

429

الموافق 3 – تشرين الأول /10/2020م، 16صفر، 1442هــ وذلك من ساحة غوستاف آدولف في وسط مدينة مالمو – جنوب السويد،

المسيرة العاشورائية للجالية المسلمة الشيعية المقيمة في السويد استذكارا لأربعينية الإمام الحسين{عَلَيـْهِ السَّلامُ}،

قوله تعالى: {“ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ” { الحج، الآية 32}. {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا{البقرة: 286}.

مسيرة الأربعين عنوان يطلق على تظاهرة شيعية ينطلق خلالها ملايين من الشيعة باتجاه كربلاء لزيارة الحسين بن علي بن أبي طالب في العشرين من صفر من كل عام حيث يتقاطر الشيعة من شتّى المدن والقرى العراقية تشاركهم في ذلك الوفود الكثيرة من أتباع مدرسة أهل البيت من شتّى البلدان كإيران والبحرين والكويت ولبنان وباكستان و…، ويعتبر أكبر تجمع بشري سنوي وأضخم مسيرة راجلة في العالم.

* * * * * * * * * * * *

مقال خاص: إلى الإخوة الأعزاء في موقـــــــع صوت العراق الإخبارية المحترم .

* * * * * * * * * * * *

اشكر الإخوة العاملين والمسئولين الأعزاء المحترمين في هذا الموقع، كما اشكر بدوري جهودكم الجبارة المتواصلة معنا في كافة المناسبات الإسلامية وغيرها.

تقرير خبري : محمد الكوفي الحداد العبودي – أبو جاسم.

* * * * * * * * * * * *

ختام المسيرة الولائية العاشورائية للجالية المسلمة الشيعية المقيمة في السويد انتهى في شارع الجمعيات بالقرب من مصلى الإمام الحسين {؏} حيث كان هنا وجبات غذائية مهيأة للتوزيع على جميع الأخوة المتواجدين هناك قرب وسائل النقل السيارات التي تحمل المواد الغذاءية المتنوعة من بركات الأمام أبي عبدالله الحسين {عَلَيـْهِ السَّلامُ}،

المشاركين في المسيرة العاشورائية كان عددهم يمكن اكثر من العدد الذي متفق عليه خمسين شخصا من النساء والرجال من كلا الجنسين ملتزمين بشروط الصحة في مدينة مالمو- جنوب السويد ” متابعين لإرشادات المتفق عليها مع مركز الشرطة المحلية.

الجميع كانوا يرددون هتافات حسينية تمجد عظمة ومكانة أبي الأحرار الإمام الحسين {عَلَيـْهِ السَّلامُ}، وتشدوا بعبارات حول معركة الطف الخالدة مستذكرين التضحيات الجسيمة لسيد الشهداء أبي الأحرار وأهل بيته واصحابه الكرام {عَلَيـْهِم السَّلامُ}،

هذه المسيرة الولائية المشرف عليها خادم الحسين الحاج الأخ المؤمن الحسيني أبو زهراء الحمزاوي

الإخوةَ المُسَيَّرين المسيرة الولائية هم الحاج باسم السلطاني” والحاج أبو ترتيل الزهيري” والسيد نجم الذبحاوي” والحاج أياد فاضل أبو زهراء” والسيد مهند الحلو” وفاضل السماوي” أبو عباس” والحاج علي الجريسي” والحاج حيدر السماوي” الخطاط “وجاسم العنوز” “والحاج صادق زاهي” وحسين الربيعي أبو فاطمة الزهراء ” وحسين الشمري” وغيرهم كما وشارك في هذه المسيرة في هذا العام لكن تحيط بنا مرض الكورونا وأعراضه ” وهناك كان خارج الخط جمع من الأخوة والأخوات الموالين ومن وفي مقدمتهم سماحة الشيخين عزيز أئمة الجمعة والجماعة في مدينة مالمو – جنوب السويج” كل من أبو حوراء البصري و سامي أبو حوراء.

* * * * * * « 1 » * * * * * *

انطلقت في مدينة مالمو السويدية مسيرة ولائية للجالية المسلمة بمناسبة ذكرى أربعينية الإمام الحسين ابن علي {عَلَيـْهِ السَّلامُ} أطلق عليها مســيرة الإباء تعظيماٌ لعزة الدين الإسلامي العظيم ولأحياء شعائر الله سبحانه وتعالى شأنه وأحياء لأمر اهل البيت {عَلَيـْهِم السَّلامُ}،

* * * * * * « 2 » * * * * * *

بــــــــــــــِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيــــــــــــــمِ

آية التطهير : إن آية التطهير هي قول الله تبارك وتعالى ” إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا 33 } الأحزاب ،.. إن أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين بدلالة حديث الكساء ! ما هو حديث الكساء ,قال الإمام الصادق {عَلَيـْهِ السَّلامُ}، شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا }، الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا} التفسير : 39 – الذين يُبلِّغون إلى الناس رسالات الله كما أنزلها، ويخافونه ولا يخافون أحدا سواه، وكفى أن يكون الله هو الرقيب المحاسب{ رواية ابن عباس قوله { صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ}،

الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني} الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين .

* * * * * * « 3 » * * * * * *

أهداف المسيرة الحسينية: تجديد العهد نعم في كل عام تتجدد ذكرى مسيرة الإباء المسيرة الكبرى التي تنظمها الجالية الشيعية المسلمة وستظل كذلك للأبد مسيرة لا يمكن محو أثارها ولا حتى ذكرها الخالدة وإطفاء نورها الوهاج الهادي من ضمير الإنسانية صرخة حق ضد الباطل لا يمكن لنعيق الظلم إخراسها أو النيل منها. ثورة الإباء يحكى عن مسيرة الحسين{عَلَيـْهِ السَّلامُ}،

* * * * * * « 4 » * * * * * *

الإمام الحسين {عَلَيـْهِ السَّلامُ}: أكثر الأسماء عذوبةً في النطق ورنةً في الأسماع، ووقعاً في النفوس، وعنفواناً في الضمائر. فهو يرمز إلى معاني الإباء والشرف والبطولة والفداء والتضحية والذود دون مبادئ الخير والحق والعدل والحرية، لان ثورة الحسين {؏} تجسد قيم ودروس باقية على مرة العصور والأزمان . الثورة ضد الطغاة والغزاة المستبدين في كل العصور

* * * * * * « 5 » * * * * * *

انطلقت تظاهرة مسيرة لإباء في السويد إستذكاراً لأربعينية الإمام الحسين{عَلَيـْهِ السَّلامُ} من ساحة غوستاف آدولف في وسط مدينة مالمو – جنوب السويد، وذألك بمناسبة إحياء فاجعة كربلاء الدامية يوم ألطف وذكرى مرورا بأربعينية الإمام الحسين ابن علي {عَلَيـْهِ السَّلامُ}

الكل يرتدي الزى الإسلامي الحزين رجالً ونسأن وهوا ألون الأسود تعبيراٌ عن حزنهم والألم الذي يراودهم في هذه المسيرة العاشورائية الحزينة التي ستبقى خالدة في سجل التاريخ،

عدد المسيرة كانت حسب الاتفاق مع الشرطة المحلية ضمت المؤمنين والمؤمنات عشاق نهج الحق وصراطه المستقيم والكل يهتفون بشعارات إسلامية موحدة بحته ضد القتل والظلم والتنكيل ويشجبون الظلم والتعدي التي وقعة في كربلاء المقدسة التي راح ضحيتها الإمام الحسين ابن علي أبالشهداء الأحرار ونخبة من ذريت النبي محمد الرسول الله { صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ}

و صحابته الغر الميامين، أمناء دعوته، {عَلَيْهِم السَّلامُ}،

وهم يهتفون بشعارات حسينية مواليه منادين لبيك ياحسين .لبيك ياحسين. لبيك ياحسين.

من أعماق قلوبهم وهتافاتهم كانت ما تزال في تصاعد مستمر. موحدة حاملين ألافتات المعبرة عن عمق الفاجعة المؤلمة وكانوا متجهين إلى شارع الجمعيات كان هدف الجميع هوا لله ودین الحق الولاء للحسين خالصاٌ الله}. وطافت الشوارع الرئيسية في مدينة مالمو معبرة عن تجديد العهد والبيعة للإمام الحسين {عَلَيْهِ السَّلامُ}، وقد رفعت شعارات حسينية وصدحت الحناجر بأهازيج و ردات حسينية معلنة ولاءها للإمام للحسين{عَلَيْهِ السَّلامُ}،

* * * * * * « 6 » * * * * * *

والمضي على دربه ونهجه السليم الذي رسمه لنا أمامنا الفذ وانطلاقا من حبنا للإسلام وولائنا لآل البيت {عَلَيْهِم السَّلامُ}، من مئات الحناجر الفتية القوية تصرخ يا حسين يا حسين كلهم كانوا من محبي أهل البيت وعشاق الحسین{عَلَيْهِ السَّلامُ}، بذألك كانوا يستذكرون أربعينية الإمام الحسين {عَلَيْهِم السَّلامُ}، والجماهير الحاشدة أصواتهم تدوي في السماء فی وسط الساحة الكبيرة في مدينة مالمو / جنوب السويد عصر يوم السبت 03 / 10 وهيه تظاهرة ضمت الجالية المسلمة بمناسبة ذكرى إحياء أربعينية الإمام الحسين ابن علي {عَلَيْهِ السَّلامُ}، الذي يصادف هذا الأسبوع حيث يمرا ربعين يوما على استشهاد الأمام الحسين {عَلَيْهِ السَّلامُ}، وقتل من معه وأبناء عمومته وأصحابه وسبي عياله بأمر من يزيد ابن معاوية ابن أبي سفيان{ الأموي} .

* * * * * * « 7 » * * * * * *

لسبب حقدهم الدفين لأبي تراب. لذا من واجبنا الديني والشرعي شاركنا ونشارك في مثلي هذه الشعيرة وان كانت غير موعده ولأكن شعيرة إسلامية وجمهور من الإخوة العراقيين المؤمنين الملتزمين بعقيدتهم القيمة ودينهم الإسلامي الحبيب كما وشارك معنا عدداٌ ليس بقليل من أصحاب المذاهب الإسلامية والأديان المختلفة من كافة المشارب والأطياف من الأخوة المسلمين الشيعة وأبناء السنة العراقيين واللبنانيين والإيرانيين والباكستانيين والأكراد والأتراك وغيرهم من الجاليات المسلمة ممن يقيم في مدينة مالمو ونواحيها. وذالك على الجانبين الشارع أثناء المسير،

كما و طافت الشوارع الرئيسية في المدينة معبرة عن تجديد العهد والبيعة للإمام الحسين{عَلَيْهِ السَّلامُ}،

* * * * * * « 8 » * * * * * *

وقد رفعت شعارات حسينية وصدحت الحناجر بأهازيج و ردأت حسينية ولاءها للإمام للحسين {عَلَيْهِ السَّلامُ}، وترسيخها في نفوس الأجيال التي من أجلها ضحى ونحن إذ نمضي على النهج الذي رسمه لنا الحسين وذريته من أهل البيت النبوة {عَلَيْهِم السَّلامُ}،

* * * * * * « 9 » * * * * * *

وفي أثناء المسيرة كان بعض الشباب والشابات قد وقفوا على جانبي المسيرة وقاموا بتوزيع بيان المسيرة باللغة السويدية وكان موقف مهم للغاية وهوا توزيع بيان المسيرة باللغة السويدية كما أجابوا عن كافة الأسئلة التي وجهت أليهم من قبل المارة وعن سبب المسيرة وهدفها وعن شخصية الإمام الحسين {عَلَيْهِ السَّلامُ} حيث قام الشباب بشرح مختصر مفيد عن ثورة الإمام الحسين وسيرته الذاتية {عَلَيْهِ السَّلامُ} التي قامت من اجل الحرية والكرامة لعموم البشر .

* * * * * * « 10» * * * * * *

بعـد الانتهاء المسيرة الارتجالية قراءة سورة الـفاـتحة على. أرواح الطيـبة لشهـداء الإسـلام ومراجـع الـدين وخـدام الحسين ابن علي{عَلَيْهِ السَّلامُ} وشهداء العراق رحمهم الله،

* * * * * * « 11 » * * * * * *

بعدها تناولوا وجبت الغذاء على سفرة الإمام الحسين ابن علي {عَلَيْهِ السَّلامُ} على ثواب أبو الأحرار من مختلف الأغذية والمأكولات، من الإخوة المتبرعين،

* * * * * * « 13 » * * * * * *

الفاكهة على اختلاف أنواعها وألوانها، لتستفيد الإخوة من الفيتامينات والمعادن المتنوعة التي فيها للثواب،

وتوجهت المسيرة إلى مصلى الإمام الحسين {عَلَيْهِ السَّلامُ}،

* * * * * * « 14 » * * * * * *

في شارع الجمعيات”. أقاموا الصلاة المغرب والعشاء – بإمامة الشيخ أبو نور السماوي .

* * * * * * « 15 » * * * * * *

المتبرعون: لمسيرة الاباء من أكل وطعام وفواكه –

الأخ الحاج أبو زهراء الحمزاوي المسؤل عن المسيرة الإباء مع التعاون مع مصلى الإمام الحسين {عَلَيْهِ السَّلامُ}

* * * * * * « 16 » * * * * * *

عرفت قبائل العربية بشهرتها في الكرم والضيافة وهي صفة ملازمة لهم وصارت لهم شهرة ووساماً لكرمهم. والضيافة عادة عربية منحدرة سلوكاً وفي الوعي الجمعي عند العرب

وإكرام الضيف صفة لازمت العرب وهي ركن من أركان العادات العربية المتوارثة والتقاليد العريقة.

وإكرام الضيف طبع وسلوك متأصل من الخصال العربية قد جبل عليها العرب منذ أقدم العصور ويضرب المثل كرماً لحاتم الطائي وإفراطه في الكرم الذي عرف به شهرة

وقد قالت العرب عن الضيف: {أمير إذا اقبل وإذا جلس أسير وإذا قام وأرتحل شاعر} وإكرام الضيف هي حق للضيف النازل على صاحب الدار {المضيف} حتى لوكأن عدوا طالما حل ونزل الدار فهوا امن على نفسه وماله فكيف اذا تناول الطعام والشراب؟ وهذه من سجايا العرب قديماً وتوارثها الابناء عن الاجداد.

والضيف أطلقت العرب عليه إسماً : {إمسير} وصاحب الدار: {إمعزب}

* * * * * * « 17 » * * * * * *

حقوق الضيف : هكذا هو الكرم العربي الأصيل متجسداً بالأبناء والأحفاد توارثا من الأسلاف هذه العادة الكريمة رغم تبدل الحياة والركون لحياة المدينة المعاصرة لكن الخصال العربية بحمد الله لم تزل قائمة ليس عند أبناء قبائل الشيعة فقط ” بل عند أبناء العرب عموماً في العراق من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب من البصرة إلى مدينة كربلاء وباقي المحافظات من بداية محرم الحرام إلى نهايته وهذا بفضل الله تعالى عامرة الديار بأهلها وحمداً لله تعالى على نعمائه علينا اننا عربا وان نكن عرباً وعرباً.

* * * * * * « 18 » * * * * * *

وفي الختام تضرع الجميع للباري عز وجل أن يحفظ العراق وأهله من يد الإرهاب الداخلي والدولي البغيض ويحفظ جميع الطوائف الإسلامية في العراق والعالم الإسلامي من مثل هذه الحوادث الإجرامية وكل سوء ومكروه وان يبعد عنهم شر الأشرار وكيد الفجار.

* * * * * * « 19 » * * * * * *

نرى في كل مناسبة تطل علينا يقف الپوليس في حمايتنا أثناء المسيرة ونشكرهم على هذا العمل الإنساني .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[email protected]،

الكاتب و الإعلامي الحاج مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ الحداد العبودي –

المصدر