متابعة – واع
اختتم الجزائريون التصويت في استفتاء على دستور جديد الأحد، لكن الإقبال لم يظهر حماسا يذكر تجاه التغييرات التي تبغي من ورائها الحكومة طي صفحة الاحتجاجات الشعبية العام الماضي.
ويضغط الرئيس عبد المجيد تبون والجيش من أجل الموافقة على التعديلات الدستورية، لكن كثيرين في "الحراك" الشعبي يعارضون التصويت ويصفونه بأنه صوري.
وبلغت نسبة المشاركة حتى الساعة الخامسة بلغت 18.44 في المئة بالنسبة للتصويت في الداخل، بينما نسبة المشاركة في الخارج بلغت 4.43 في المئة.
وكان مسؤولون قد أعلنوا أن نسبة المشاركة لم تتعد 13 في المئة بحلول الثانية ظهرا (13.00 بتوقيت غرينتش) قبل خمس ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع في تصويت أُجري وسط قيود صحية صارمة بسبب جائحة فيروس كورونا.
المصدر: RT