جسار صالح المفتي
يبدو ومن خلال مجريات الأحداث أن الحقد الوهابي لجحوش آل سعود مستمر وهو يعود إلى تواريخ قديمة ومنذ التاريخ الحديث وهذا ما أشار إليه العلامة د.علي الوردي في كتابه(لمحات من تاريخ العراق الحديث) والذي فيه إلى أن هؤلاء جحوش آل سعود كانوا يقومون بغارات على العراق وبالذات على مدينة النجف الشرف ومدينة كربلاء المقدسة لقيامهم بالسلب والنهب وبالذات من نفائس الحضرات العلوية والحسينية والعباسية المطهرات وهذا هو أصلهم فهم كانوا قطاع طرق وسلابه كما يقال عندنا بالعامي وهم متوارثين هذه المهنة المجرمة من أجدادهم المشركين والكفار ممن كانوا في الجزيرة العربية من كفار قريش والطائف ومن لف لفهم من الأعراب والذين وصفهم الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه بقوله {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.(1)وحتى في زمن الثلاثينات عندما قام اللصوص من آل سعود بغارات على عشائر البدور التي تسكن البادية من ناحية السماوة وقاموا بذبح تلك العشائر في غفلة من الليل ومباغتهم وذبحوا الأطفال والنساء والرجال والشيوخ وبدون أي تمييز وهذا ناتج من سلوكهم الوهابي القائم على الذبح والقتل وكان ذلك في سنة 1922 وقد هاج العراقيين من هذا الاعتداء وقد عقد مؤتمر عشائري بكربلاء حضره المرجع الديني السيد محمد تقي الشيرزاي وشيوخ القبائل والعشائر ورجال السياسة العراقية وقد القي جدي الشاعر المرحوم عبود الكرخي قصيدة طويلة وسوف اذكر أبيات من قصيدة طويلة منها لتوضيح الدور المجرم لهؤلاء الأجلاف من آل سعود ومجرميهم وأزلامهم
يهبون ويعكبون عنكم هالچلاب***كل عدو من حروبكم هج وشرد
وهذه القصيدة دليل واضح على مدى أجرام المهلكة السعودية وهو تاريخ متوارث من أحقاد وضغائن من الجاهلية الأولى ولحد وقتنا الحاضر وليكون الآن اشد قسوة وأجرام والتي أبتلى بها شعبنا العراقي وشعوب المنطقة وحتى شعوب العالم لهذا النظام المتخلف التكفيري والذي يحمل أفكار محمد بن عبد الو هاب وأبن تيمية القائمة على تكفير الآخرين والقتل والذبح وما القاعدة وداعش ومن لف لفهم من كل التنظيمات الإجرامية إلا ولادات مشوهة وحرام وأبناء زنا لهذه المهلكة العفنة من آل سعود.
واليوم تطاولت صحيفة الشرق الأوسخ السعودية على الحرائر العراقيات وعلى قدسية زيارة الأربعين والتي هي زيارة نورانية بكل معنى الكلمة نتيجة تواجد الحشود المليونية ومن مختلف أنحاء العالم على قبلة العشق الآلهي وكعبة الأحرار وهي كربلاء المقدسة لتتوحد كل تلك القلوب إزاء شخصية سامية وعظيمة ومنزلتها أعظم في السماء أكثر منها في الأرض وهي الأمام أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) ولهذا كان الحديث النبوي الشريف الذي يقول {عن الحسين (عليه السلام) قال: دخلت على رسول الله وعنده اُبيّ بن كعب، فقال رسول الله: مرحباً بك يا أبا عبد الله، يازين السماوات والأرضين، فقال اُبيّ: وكيف يكون يارسول الله زين السماوات والأرض أحد غيرك؟ فقال: يا اُبيّ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ الحسين في السماء اكبر منه في الأرض ن وإنهُ لمكتوبٌ عن يمين عرش الله حسين مصباح هدى وسفينة نجاة})
ومن هنا كان هذا الحقد المتوارث من قبل أحفاد هند بن عتبة والزرقاء أم مروان بنت الحكم وهي من أوسخ البغايا في ذلك الوقت والتي كانت تلقب بالزرقاء لبشرتها الكالحة والتي كانت تمارس البغي بدون أجرة لدمامتها وحتى تشتغل قوادة للبغايا الأخرى أما جدتهم هند أم معاوية كان مشكوك النسب لأن وطئها أربعة رجال وجاء هذا النكرة جدهم معاوية والقصة معروفة وحتى الأمام علي(عليه السلام) قد ذكر ذلك في أحدى رسائله عندما وبالحرف الواحد { وليس الصريح كاللصيق } أشارة إلى النسب الملوث لبني أمية وهم على هذا المنوال ولهذا كان الحقد السفياني والأموي العباسي هو موروث سعودي جاء نتيجة ذلك لأهل بيت النبوة وللموالين.
وكان المقال الذي نشر في صحيفة الشرق الأوسط العفنة وبكل مواضيعها هو نتاج طبيعي لهذا الحقد على العراق وعلى شعبنا الكريم والطيب والذي كانت زيارة الأربعين خير دليل على ذلك بحيث تعجب من هذه الزيارة المليونية العالم أجمع والتي هي اكبر تجمع في العالم وكيف تم إدارتها وتنظيمها وبجهود ذاتية من شعبنا الأبي والشهم والكريم والمعروف من قبل كل العالم بهذه الصفات السامية والتي أختص بها شعبنا الصابر الجريح دون شعوب العالم اجمع ليكون هذا الحقد من قبل مجرمي دول الجوار ومن جحوش آل سعود ومن لف لفهم من عربان الخليج.
ولنعرج على نسب عائلة سعود المجرمة لنعرف ما هي أصولها وجذورها وبشيء من الإيجاز وأخذ الزبدة لأن نسبهم وما يثار هو نسب يشيب له الرأس ولا فيه أي مصدر للتفاخر والزهو.
الاسم الحقيقي الأول لجد آل سعود وهو مرخان بن أبراهام بن موشي الدونمي والذي كان أسمه الأصلي في السابق هو مردخاي ثم حُور لاحقاً على أيدي بعض المزورين للتاريخ فأصبح مرخان وفي روايات أُخرى قيل مريخان تماشياً مع الأسماء الشعبية المحلية للمنطقة
ومردخاي هذا مجهول الأصل بالنسبة للموطن الأصلي الأول له وإن اتفقت جميع الروايات على يهوديته أي أن الكل مُتفق على نسب وديانة مرخان والبعرة تُدل على البعير فهل قرأتم أن العرب كان يتسمون وباسم مردخاي لكن الخلاف هو حول أصل ذلك اليهودي وسبب هذا التناقض هو طريقة الغش والاختفاء التي مارسها مرخان حين مقدمه إلى بلاد الحرمين فالبعض قد نسبه إلى يهود بنو قريضة الذين أجلاهم الرسول صلى الله عليه وسلم من المدينة واستوطنوا اليمامة والبعض قيل أنهُ من يهود اليمن الذين نزحوا إلى الجزيرة العربية للارتزاق والبحث عن إرث أجدادهم والكل قد قرأ قصة المخطوطة التي ذهب جون فليبي( عبد الله فليبي ) ليجلبها من الحاخام اليهودي في اليمن وطلب منه عبد العزيز أن يُمزقها ويخفي معالمها حتى لا تفضحه وهذه الرواية على ذمة الشيخ عبد الله فليبي مُستشار عبد الإنجليز)
والكل تجمع على يهودية هذه العائلة العفنة ولكن الخلاف ينم عن أصل يهودية هذه العائلة وأنهم من فخذ المساليخ التابع لقبيلة عنزة فهو كذب فاضح والرواية الأكثر إسناداً هي أصل يهودية هذه العائلة العفنة نرويها كما يلي ” ذهب ركب من عشيرة المساليخ من قبيلة (عنزة) لجلب الحبوب من العراق إلى نجد، وكان يرأس هذا الركب شخص اسمه: سحمي بن هذلول، فمر ركب المساليخ بالبصرة، وفي البصرة ذهب أفراد الكرب لشراء حاجاتهم من تاجر حبوب يهودي اسمه مردخاي بن إبراهيم بن موشي … وأثناء مفاوضات البيع والشراء سألهم اليهودي تاجر الحبوب: من أين أنتم؟ فأبلغوه أنهم من قبيلة (عنزة.. فخذ المساليخ) وما كاد يسمع بهذا الاسم حتى أخذ يعانق كل واحد منهم ويضمه إلى صدره قائلا: إنه هو أيضا من المساليخ لكنه جاء للعراق منذ مدة، واستقر به المطاف في البصرة لأسباب خصام وقعت بين والده، وأفراد قبيلة عنزة.. وما أن خلص من سرد أكذوبته هذه حتى أمر خدمه بتحميل جميع
إبل أفراد العشيرة بالقمح، والتمر، والتمن أي الرز العراقي فطارت عقول المساليخ لهذا الكرم وسروا سرورا عظيما لوجود (ابن عم لهم) في العراق، بلاد الخير، والقمح، والتمر،والتمن!.. وقد صدق المساليخ قول اليهودي أنه (ابن عم لهم) خاصة وأنه تاجر حبوب القمح والتمر، والتمن!.. وما أحوج البدو الجياع إلى ابن عم في العراق لديه تمر، وقمح، وتمن – حتى ولو كان من بني صهيون.. ثم وما لم وأصله! (فالأصل ما قد حصل!) وما حصل هو التمر،والقمح، والتمن… وما أن عزم ركب المساليخ للرحيل حتى طلب منهم اليهودي مردخاي (ابن العم المزعوم) أن يرافقهم إلى بلاده المزعومة (نجد) فرحب به الركب أحسن ترحيب.. وهكذا وصل اليهودي – مردخاي – إلى نجد، ومعه ركب المساليخ… حيث عمل لنفسه الكثير من الدعاية عن طريقهم على أساس أنه ابن عم لهم، أو أنهم قد تظاهروا بذلك من أجل الارتزاق كما يتظاهر الآن بعض المرتزقة خلف الأمراء)
ومن هنا فأن ادعائهم أنهم من عشيرة عنزة فهو كاذب جملة وتفصيلاً ولنورد هذا الشاهد لكي نكمل الحجة ” قال الأستاذ ناصر السعيد: [وفي الستينات سلطت الأضواء – من إذاعة صوت العرب، وإذاعة الثورة اليمانية في صنعاء على: يهودية آل سعود فحاول الملك فيصل إثباتها بنوع من التحدي والتفاخر، لكنه حافظ على خط الرجوع إلى إسلامه) المزيف حينما قال: إن قرابة آل سعود لليهود هي قرابة سامية !.. وذلك من خلال تصريحاته لصحيفة واشنطن بوست في (17) سبتمبر (1969 م) التصريحات التي تناقلتها عدد من الصحف العربية ومنها الحياة البيروتية بقوله: إننا واليهود أبناء عم خلص، ولن نرضى بقذفهم في البحر كما يقول البعض، بل نريد التعايش معهم بسلام !.. واستدرك يقول: إننا واليهود ننتمي إلى سام وتجمعنا السامية كما تعلمون، إضافة إلى روابط قرابة الوطن، فبلادنا منبع اليهود الأول الذي منه انتشر اليهود إلى كافة أصقاع العالم . هكذا قال الملك فيصل بن عبد العزيز، وقد نشر هذا الاعتراف في الصحف المذكورة ومثيلاتها.. لكن أحدا لم يعره كبير اهتمام، لأنه
نشر في فترة تهادنت فيها الأنظمة العربية، وتعاونت أجهزة إعلامها في عناق ووفاق!!”)
والحديث يطول ولكن في جزئي القادم من مقالي سوف أكمل الحقيقة العفنة لآل سعود والذين قد تجرؤوا ومسوا شرف وحرائر العراقيات في زيارة هي من أقدس وأعظم الزيارات إلى قبلة العشق الآلهي والذين قد كانت نفوس مؤمنة تتجه إلى زيارة الله في عرشه وزيارة أيمانية بكل معنى الكلمة ونتيجة وفود الملايين المؤمنة وزحفها النوراني قد خلق حالة هستيريا عن أبناء الحرام من جحوش آل سعود وولد هذا الحقد المتوارث والموجود أصلاً حقد أضافي جعلهم بجعل صحفي اخرق وأجير يكتب بمقال فيه معلومات مغلوطة ومزورة وبدفع من الصحيفة الصفراء الشرق الأوسخ والذين سرعان ما انكشفت أكاذيبهم وتلفيقهم وتزويرهم من قبل منظمة الصحة العالمية بتكذيب ما نشر في هذا التقرير والذي جاء ليشكل اكبر صفعة لهؤلاء الجرابيع من آل سعود والذي سوف أكمل في جزئي القادم إن شاء الله حقيقة هذه العائلة وفضائحها التي يندى لها جبين أي شريف وغيور لما تقوم به هذه العائلة المنحرفة أحفاد هند بن عتبة وكل بغايا بنو أمية والتي هي جداتهم بحكم نسبهم المشين من فضائح واستهتار.
من يقرأ تاريخ آل سعود يلحظ إن هذه الظاهرة (ظاهرة تبادل الزوجات) منتشرة بينهم وتتم عملية التبادل علنا بعد إن تضفى عليها الشرعية من خلال طلاق وزواج شكلي.. فعندما تزوج مؤسس المملكة عبد العزيز آل سعود من حصة بنت احمد بن محمد السديري اكتفى منها ثم أهداها لأخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن الذي تزوجها وأنجب منها الأمير عبد الله وشقيقته… عندما أصبحت حصة زوجة لأخيه (أحلوت) في عينيه.. فقام باستردادها من أخيه (طلاق وزواج شكلي).. وبفضل حصة هذه أصبحت عشيرتها تعتبر من عشائر الشيوخ في السعودية بعد أن كانت كما مهملا وأصبح ابن عمها أهم صحفي سعودي.
حصة السديري في زواجها الثاني من عبد العزيز أنجبت أبناء يعرفون الآن باسم (السديريون السبعة) وهم:-الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود الملك السابق.-الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد الحالي.-الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود)
ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه مع الأحفاد وهو تاريخ فاضح بكل معنى الكلمة فهذا الوليد بن طلال جزء من منظومة سعودية تتبادل الزوجات … فقد تزوج الأمير الذي درس في أمريكا عدة مرات وكانت آخر زيجاته من صبية سعودية حسناء اسمها ( أسماء ) وبعد ذلك طلقها وتزوج من أختها الصغيرة ( أميرة ) الطويل التي تظهر معه هذه الأيام بينما تنازل عن أختها أسماء لابن عمه الأمير عزوزي ( عبد العزيز بن فهد ) وزير البلاط الملكي. وأميرة هي التي ظهرت مؤخرا في صور نشرتها جريدة الوطن السعودية.
لا نعرف مهر أسماء الأول – عندما تزوجها الوليد – أو مقدار مهرها الثاني – بعد أن تسلمها منه ابن عمه عبد العزيز – ولكننا نعرف على وجه اليقين أن مهر أختها ( أميرة ) كان خمسة وعشرين مليون ريال وأرسلها الوليد قبل الزواج بها إلى فرنسا لمدة سنة كاملة لتعلم الاتكيت وفن التعامل مع المجتمعات الراقية لأنها تنتمي لعائلة بدوية من بدو نجد وبالكاد كانت تعرف نطق اسمها … وما يدور في قصور الامير الوليد بن طلال سجله بالتفصيل مدير مكتبه اللبناني عماد عون في كتاب صدر في لندن بعنوان (ناطح السحاب)
وهذا الشيء هو نفس ما كانت يقوم بهم مشركين قريش أجداد آل سعود. وهذا النوع من الزواج هو نوع من أنواع الزواج في الجاهلية ويسمى نكاح البدل: يتم بتنازل رجلين عن زوجتيهما كل واحد للآخر . أي يتبادلان نساءهما برغبة الطرفين. وهناك أنواع الكثير من النكاح وما يسمى زواج السِفاح : وهو زواج الرجل من امرأة بغير عقدٍ متعارف عليه . وهو الزنا والعياذ بالله كالرهط عندهم والبدل وغيرها من السِفاح والعياذ بالله. وأصبح الآن يسمى جهاد النكاح عند الدواعش. وأحب إن أشير إلى إن ظاهرة تبادل الزوجات موجودة ومنتشرة عند اليهود وخصوصاً بين اليهود “الحريديم” الذين يتبعون على حد زعمهم اليهودية الأصولية والذي كتبت عنه الكثير من الصحف اليهودية ومنها صحيفة “يديعوت أحرونوت” وهذا يثبت أصل آل سعود وأنهم يمارسون ما يقوم به أجدادهم اليهود وما يقوم به اليهود حالياً.
وعموماً هذه الأنواع من الزواج كان بنو هاشم لا يقرونه ولا يعملون وقد نهاهم عنه عبد المطلب جد النبي محمد(ص)وقبل البعثة النبوية فهم أشارة إلى أنهم كانوا على دين التوحيد الإبراهيمية وأنهم موحدين مسلمين. وان بنو أمية كان الابن يتزوج من امرأة أبيه ويعتبرها جزء من الإرث سواء برضاها أم كرهاً وهذا الزواج كان يسمى زواج المقت. وهذا ما فعله أمية مع مولاه ذكوان وهذا المولى قصته أن أمية ذهب إلى الشام وزنى هناك بأمة يهودية فولدت له ولدا اسماه ذكوان ولقبه أبو عمرو وجاء به إلى مكة داعيا انه مولى له حتى إذا كبر أعتقه وإستلحقه, ثم زوجه إمراته الصهباء , قال إبن أبي الحديد: أن أمية فعل في حياته ما لم يفعله أحد من العرب , زوج أبنه أبو عمرو من إمراته في حياته فولدت له أبا معيط كانت العرب تفعل ذلك قبل الإسلام وتسمي زواج الابن من زوجة أبيه بنكاح المقت, فلما جاء الإسلام حرم ذلك الزواج بنص الآية {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا}.)
وهو جد الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي ولاه عثمان الكوفة حيث كان يأخذه النوم بعد أن يقضي ليلته في شرب الخمر ولا يصحو على صلاة الفجر ، يروى: أن عقبة بن أبي معيط لما أسره المسلمون يوم بدر أمر الرسول صلى الله عليه وآله بقتله ، فقال: يا محمد ناشدتك الله والرحم ، فقال الرسول: ما أنت وذاك إنما أنت أبن يهودي من أهل صفوريه)
وحتى ان الأخ يزني بزوجة أخيه حيث أن نضلة بنت أسماء الكلبية وهي زوجة ربيعة بن عبد شمس وهي أم عتبة وشيبة الذين قتلا يوم بدر. يذكر الأصفهاني في كتابه الأغاني أن أمية بن عبد شمس جاء ذات ليلة إلى دار أخيه ربيعة فلم يجده فاختلى بزوجة أخيه و واقعها. فحبلت منه بعتبة)
وميسون أم يزيد بن معاوية , كانت تأتي الفاحشة سرا مع عبد لأبيها ومنه حملت بيزيد , ويروى: أن معاوية خاصم ميسون فأرسلها إلى أهلها بمكة وبعد فترة أرجعها إلى الشام وإذا هي حامل……. !!!! .
قال يزيد للإمام الحسن عليه السلام: يا حسن إني أبغضك فقال الإمام : ذلك لأن الشيطان شارك أباك حينما ساور أمك فاختلط المائان ، قال الإمام الباقر عليه السلام : قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا وقاتل الحسين أبن علي ولد زنا ولا يقتل الأنبياء والأوصياء إلا أبناء البغايا.
ونحن بعد هذا السرد لتاريخ هذه العائلة العفنة من آل سعود وتاريخ أجدادهم فهل يحق لهم الكلام عن العفة والشرف والعرض ؟ الجواب سيكون قطعاً كلا لأنهم فاقدين هذه الصفات السامية من الأخلاق ولأنهم بلا أخلاق ولا شرف ولا غيرة ولديهم الكثير من الفضائح والفعال الفاحشة التي يأبى قلمي ويترفع عن كتابتها ومن يريد أن يقرأ التاريخ الأسود لآل سعود فليقرأ كتاب (تاريخ آل سعود) للكاتب ناصر السعيد وعلى موقع المعرفة ليعرف مقدار الكم الهائل من الانحراف والشذوذ الجنسي الذي لديهم والذي يفوق التصور ولايصدقه العقل وحتى في مواقع الانترنيت تتوارد الأخبار تباعاً عن فضائحهم.
“أولاً : إنّ أول عاهرتين في الإسلام هنّ هند بنت عتبة أم معاوية بن أبي سفيان والنابغة بنت خزيمة أم عمرو بن العاص بن وائل , ومن سلالتهن موزة أم أمير قطر الحالي وكل زوجات ملوك وأمراء آل سعود . ثانيا : إنّ الفضائح الجنسية التي تتحدّث عنها كبريات الصحف الأوربية والأمريكية هي لنساء آل سعود وبناتهم وليس لنساء العراق . ثالثا : إنّ استفحال ظاهرة الزنا بالمحارم تنتشر بالمجتمع السعودي وليس بالمجتمع العراقي , وأول من تحدّث عن استفحال هذه الظاهرة هنّ النساء السعوديات . رابعا : إنّ من أفتى بجهاد النكاح هم علماء الوهابية وليس علماء الشيعة , وجهاد النكاح زنا لن ترتضيه فرقة إسلامية عدا فرقة الوهابية الضالة المضل)
ومن ثم يأتي كاتب أحمق طائفي وأجير لديهم ليكتب مقاله يمس فيها حرمة زيارة الأربعين العظيمة ويمس شرف الحرائر العراقيات والتي تراب نعل أي واحدة منهن يشرف كل عائلة آل سعود المجرمة وشرف هذا الصحفي الأفاق والذي يسير بالمال ومن عبيد الدولار ومن عبيد الدنيا والذي كما وصفهم سيدي مولاي الأمام أبي عبد الحسين(ع) إذ قال { الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درت به معائشهم، فإذا مُحِّصوا بالبلاء قل الديانون } وليتطاول هذا الصحفي الأجير وبدفع من أسياده جحوش آل سعود على شرف العراقيات والعراقيين ككل والذي هالهم هذا المنظر العظيم والسامي لزيارة الأربعين في توافد الملايين على كربلاء المقدسة وبتنظيم وترتيب قد حارت به عقول الأعداء والأصدقاء في آن واحد والذي كان الكرم والطيبة والشهامة والمروءة العراقية واضحة للعيان والتي تمثل المعدن الأصيل للعراقيين ولهذا الشعب المضياف والكريم والذي برغم جراحاته النازفة وعلى مدى العديد من العقود تجاوزت الخمسين سنة أي نصف قرن والذي كان بحق واحد من الشعوب الحية والتي لم تضعفه ولم تنل منه كل الأحداث الجسام والتي لو مرت بأي بلد وشعب آخر تدمره وتجعله في خبر كان وبالرغم الضائقة الاقتصادية التي يمر بها البلد نهض قوياً ليدير هذه الزيارة وينظمها والتي تجاوزت الخمسة وعشرين مليون زائر وبكل دقة متناهية أدهشت العالم كله والتي هذه الزيارة كانت تسير برعاية من الله سبحانه وتعالى وببركات الأمام الحسين(ع) وأخيه أبي الفضل العباس وأخته الحوراء زينب(عليهما السلام)وكانت ترتيبها ومسيرها يتم بتنظيم من ملائكة السماء الذين وكلهم الله عز وجل لترتيب وتنظيم هذه المسيرة النورانية والتي لم يحدث فيها أي تدافع أو تزاحم أو أي خرق أمني لأنها كانت مسددة وبتوفيق من رب السماوات وتسير بهدى وبركات نبينا الأكرم محمد(ص) وأهل بيته الطاهرين فكانت مسيرة مباركة وإيمانية بكل معنى الكلمة ولم يحدث فيها أي نقص من ناحية الضيافة من الأكل والمشروبات والتي كانت الموائد منصوبة وعلى مدار(24)ساعة ولم تنقطع من مختلف صنوف الأكل والمشروبات ومالذ وطاب والذي كان خدام أبي عبد الله وأصحاب المواكب يتوسلون بالزوار بالأكل والمبيت عندهم ويعتبرونه شرف لهم في تقديم الخدمة للمشايه من الزوار ويعتبرون غاية الشرف والرفعة في غسل ملابسهم وتدليك أرجلهم وكافة الخدمات التي في الحالات الاعتيادية تعتبر إنقاص وتقليل من قدر الشخص ولكن في خدمة أبي عبد الله والزوار كل الخدمات هي سنام الشرف والرفعة في القيام بهذه الخدمات.
وفي جزئنا القادم سوف نستكمل مقالنا البحثي أن شاء الله وإن كان لنا في العمر بقية لنعرف ماهية العراق ولماذا أختص الله سبحانه وتعالى إن يكون استشهاد الأمام الحسين(ع) في العراق والحكمة الآلهية في اختيار العراق.