المرجع الديني الشيخ محمد مهدي الخالصي يحي رجال الامارات الذين اعلنوا عن استنكارهم…

963

المرجع الديني الشيخ محمد مهدي الخالصي يحي رجال الامارات الذين اعلنوا عن استنكارهم خيانة الحكّام الجائرين للقضية الفلسطينية والامة العربية والاسلامية

المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخالصي (دامت بركاته)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أصدر عدد من الشخصيات السياسية والاكاديمية ورجال الاعمال ونشطاء في الاعلام والقانون والمجتمع المدني في دولة الامارات العربية المتحدة بياناً مشتركاً ضد تطبيع حكومة الإمارات مع العدو الصهيوني، إليكم سماحتكم أبرز ما جاء فيه:

• هذه الاتفاقية تتنكر لمظالم الشعب الفلسطيني المستمرة وتضحياته المتواصلة وتفرط بحقوقه التاريخية في ارضه وحق تقرير مصيره.

• التأكيد على رفض الشعوب هكذا اتفاقيات لما فيها من تضييع للحق الفلسطيني.

• ان التطبيع هو اختراق للأمة في ثقافتها وقيمها واقتصادها وإعطاء العدو غطاء رسمياً.

• في دولة الامارات لا يوجد أي هامش للحرية للتعبير عن الرأي العام، وكل من يعارض سياسة الدولة فإنه عرضة للتنكيل والسجن وتلفيق التهم الباطلة بحقه. ولهذا لا يفسر ذلك سكوت البعض الرضى بما تفعله الحكومات.

• الرفض التام لهذه الاتفاقية مع العدو الصهيوني وانها لا تمثل الشعب الاماراتي، وأن شعب الإمارات سيبقى سنداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق الذي انتهكت حقوقه واغتصبت أرضه من قبل دولة الإرهاب الصهيوني.

فما هو تعليق سماحتكم (دام ظلكم) على هذه الخطوة جناب الشيخ؟

ابناء العراق الرافضون للتطبيع مع الكيان الصهيوني

الجواب:

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أعز الله رجال الامارات العربية المتحدة الاحرار، الذين اعلنوا عن موقف الشعب في استنكار خيانة الحكّام الجائرين للقضية الفلسطينية والامة العربية والإسلامية بالاستسلام الذليل للإملاءات الصهيوامريكية، والاعلان الرسمي عن ضم الكيان الاماراتي بكل امكاناته لخدمة اغراض الكيان الصهيوني الغاصب بلا ثمن. واعلموا ايها الاحرار ان الخيانة بهذا الحجم لا تدوم؛ بل هي إيذان بانطلاق حراك جماهيري قريب بإذن الله تعالى، يقتلع عروش الظلم من جذورها بإذن الله تعالى، والظلم إن دام دمّر. (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ) النحل:128، (وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ) محمد:35

الراجي عفو ربه الغني

محمد مهدي بن محمد الخالصي

3 محرم الحرام 1442هـ الموافق لـ 22 آب 2020م

المصدر