المدير الشرعي لزراعة كركوك : إخلاء 20 قرية كوردية منذ احداث 16 اكتوبر

616

أكد المدير الشرعي لزراعة كركوك، اليوم الثلاثاء، انه منذ احداث 16 اكتوبر 2017، يحاول الوافدون العرب وبدعم من وزارة الزراعة ومحافظ كركوك والنواب العرب الممثلين عن المحافظة بالاضافة الى القوات الامنية العراقية، الاستيلاء على أراضي الكورد، مبينا إخلاء 20 قرية كوردية منذ احداث 16 اكتوبر.

وقال مهدي مبارك، مدير زراعة كركوك السابق الذي كان قد ابعد عن منصبه بعد احداث 16 اكتوبر 2017، في تصريح : “هناك مشاكل عديدة تواجه المزارعين الكورد منذ احداث 16 اكتوبر، وخصوصا في مناطق دبس وداقوق وسرگران وليلان، بسبب الوافدين العرب الذين يحاولون الاستيلاء على أراضيهم بشتى الطرق سواء كانت قانونية او غير قانونية، وبدعم من قبل الشوفينيين من العرب، مثل محافظ كركوك ووزارة الزراعة العراقية والنواب العرب الممثلين عن المحافظة بالاضافة الى القوات الامنية العراقية”.

واضاف، “لقد تسببوا في الكثير من المشاكل للمزارعين الكورد، الذين حرموا ايضا من جميع الخدمات الزراعية كالاسمدة ومكافحة الافات الزراعية، وتعرضهم للغبن اثناء تسليم القمح للسايلوهات، واستبعادهم من الخطط الزراعية”.

مشيرا الى “ان ما يقارب من مليون و 200 الف دونم من الاراضي الزراعية في كركوك هي معرضة لخطر تعريب، فقد تم التوقيع على 159 عقد في داقوق، بالاضافة الى 29 عقد في منطقة ليلان وجميعها للوافدين العرب، اضف الى ذلك اصدار عشرات الاحكام في المحاكم المعنية والتي تصب في صالح العرب، وحتى مدير الزراعة الحالي الذي تم تعيينه بعد احداث 16 اكتوبر، تم اعطائه هذا المنصب لتسهيل وتمرير مثل هذه الامور وبتأييد من محاكم كركوك لاصدار قرارات تسمح باعادة انشاء العقود للوافدين العرب”.

وكشف مبارك، أنه تم إخلاء 20 قرية كوردية منذ احداث 16 اكتوبر لغاية الان، واضاف “تم اخلاء 6 قرى من اصل 9 قرى للكورد الكاكائيين في منطقة داقوق، واخلاء 3 قرى كوردية في منطقة داودة، أما في مناطق دبس وسرگران فهناك اكثر من 10 قرى مهجورة، هجرها سكانها وانتقلوا للعيش في مدينة كركوك او محافظة السليمانية”.

المصدر