بغداد – واع أعلن المجلس الوزاري للأمن الوطني، اليوم الخميس، تشديد إجراءات حماية البعثات الدبلوماسية وملاحقة مطلقي الصواريخ. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المجلس الوزاري للأمن الوطني عقد جلسة طارئة برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي لبحث تطورات الأحداث الأمنية في عموم البلاد". وأضاف، أن "المجلس ناقش تعزيز الإجراءات الأمنية المتعلقة بحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية في إطار التزام العراق بحمايتها وفقا للمعاهدات الدولية للبعثات الدبلوماسية، فضلا عن مناقشة تداعيات القصف الصاروخي الذي تعرّض له إقليم كردستان يوم أمس"، مؤكدا على "التعامل مع هذه الأعمال العدوانية بإجراءات شديدة، كونها تهدد الأمن الوطني والاجتماعي، ومضاعفة الجهود الأمنية لملاحقة الأشخاص والجهات التي تطلق الصواريخ في أي منطقة كانت، ومحاسبة القطعات الأمنية الماسكة للأرض التي يحدث فيها الخرق الأمني، من أجل بسط القانون والحفاظ على هيبة الدولة". وتابع البيان، أنه "تم أيضا مناقشة ملف التظاهرات وآليات التعامل معها وحمايتها في إطار القانون الذي كفل حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي، إضافة إلى مناقشة ما تمخّض من توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بخصوص لجنة تقصي الحقائق الخاصة بالشهداء والجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية". وأكد البيان، أن "المجلس الوزاري للأمن الوطني بحث سبل تسهيل منح سمات الدخول للمستثمرين الأجانب، وتسهيل مهمة منح السمات لزائري العتبات المقدسة لأداء الزيارة الأربعينية بعد توجيهات رئيس مجلس الوزراء بمنح الموافقة لـ 1500 زائر من كل دولة لديها زوار للعتبات المقدسة".المصدر