بغداد – واع وجه رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، باستنفار القوّات الأمنية لحفظ أمن المواطن. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، إن" رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ترأس اجتماعا طارئا للقيادات الأمنية والاستخبارية في مقر قيادة عمليات بغداد، على إثر الإعتداء الإرهابي الجبان الذي طال المدنيين الآمنين من أبناء شعبنا العراقي في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد". واضاف البيان ان" الكاظمي أمر فتح تحقيق على الفور، للوقوف على أسباب حدوث هذا الخرق الأمني، وملاحقة الخلايا الارهابية التي سهّلت مرور الإرهابيين وارتكابهم جريمتهم النكراء". واشار الى أن" رئيس الوزراء وجّه باستنفار القوّات الأمنية لحفظ أمن المواطن و اتخاذ الإجراءات الكفيلة بذلك ميدانيًا". وتابع ان" القائد العام للقوّات المسلحة، نسّب قيام قطعات الجيش العراقي ووحداته بتقديم الإسناد للقوات الأمنية الاخرى، وأن يضطلع الجيش بدوره في تهيئة الدعم الميداني والأمني". وأكد الكاظمي وفقا للبيان أن" الاستهداف الإرهابي للمدنيين من أبناء شعبنا، مؤكدا أن المعركة ضد الارهاب مستمرة وطويلة الأمد، وان لا تراجع ولا تهاون في محاربته والنيل من بقاياه في كل شبر من أرض العراق". وتابع: لقد وضعنا كل إمكانات الدولة وجهود قطعاتنا الأمنية والاستخبارية، في حالة استنفار قصوى، للاقتصاص من المخططين لهذا الهجوم الجبان وكل داعم لهم، وسنقوم بواجبنا لتصحيح أي حالة تهاون أو تراخ او ضعف في صفوف القوات الأمنية التي أحبطت خلال الأشهر الماضية المئات من العمليات الارهابية المماثلة". واكد الكاظمي انه" لن نسمح بتشتت الجهد الاستخباري او تعدد مصادر القرار في القوى الامنية". وبين: اننا سنعمل على تنفيذ تغييرات امنية بحسب ما تقتضيه الضرورات الميدانية، وان هذه التغييرات لن تخضع للضغوطات والارادات السياسية"، لافتا الى ان" هذا ليس وقت المزايدات السياسية، بل وقت توحد العراقيين ورص الصفوف وشد ازر جيشنا الباسل وقواتنا الامنية بمختلف صنوفها، لحماية استحقاقات شعبنا الوطنية وفي مقدمتها سعيه الى انتخابات نزيهة وعادلة". ولفت الى أن" العراقيين جددوا إثبات إرادتهم برفض القوى الظلامية والتمسك بالحياة وهو ما تجسد في مشاهد التضامن الشعبي ابتداء من مكان الحادث نفسه وامتدادا الى كل انحاء العراق". العراقالمصدر