جدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عهده للشعب العراقي والمرجعية الدينية بالوفاء والثبات على طريق الإصلاح.
وقال الكاظمي أن مسار المرجعية الدينية وإرشاداتها التي تمثّل منطلقات وأولويات الشعب العراقي إنما هي دليل الحكومة الدائم نحو تحقيق تطلعات الشعب في الانتخابات المبكرة الحرة والنزيهة والعادلة.
وأضاف الكاظمي ان الحكومة مستمرة في الخطوات التي بدأت بها على طريق الحفاظ على السيادة وفرض هيبة الدولة ومحاربة الفساد رغم ما واجهت وتواجه من تحديات وعراقيل.
واكد الكاظمي على محاسبة المتورطين بدماء العراقيين، معلنا انتهاء المرحلة الأولى من إجراءات التحقق والتقصي من خلال إحصاء الضحايا من شهداء وجرحى أحداث تشرين الفين وتسعة عشر وما تلاها، وستبدأ قريباً المرحلة الثانية المتمثلة بالتحقيق القضائي وتحديد المتورطين بالدم العراقي وتسليمهم الى العدالة.