جاءت تصريحات الكاظمي خلال تفقده معبر إبراهيم الخليل البري مع تركيا في قضاء زاخو بمحافظة دهوك بإقليم كوردستان.
وذكر بيان صادر عن مكتب الكاظمي إنه تفقد منفذ إبراهيم الخليل في قضاء زاخو بمحافظة دهوك، والتقى بعدد من المسؤولين فيه.
واطلع الكاظمي على سير العمل والإجراءات الجمركية والضريبية وآلياتها المتّبعة في المنفذ الحدودي المهم.
وأكد رئيس الوزراء العراقي إلى أن زيارته الى إقليم كوردستان، تأتي في إطار بذل الجهود للتكامل ما بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم في جميع المجالات، ومنها تفعيل العمل في المنافذ الحدودية.
وأوضح أنه لمس أجواء إيجابية في أربيل، وهذه ستصب في خدمة البلد وشعبه.
وشدد الكاظمي، على ضرورة تطوير منفذ إبراهيم الخليل، مؤكدا قيام الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم بعقد اجتماعات قريبا جدا، من أجل تنسيق العمل والوصول الى حالة التكامل التي ستنعكس إيجابيا على المواطنين في عموم العراق.
وأشار سيادته الى أن من أولويات عمل هذه الحكومة تسهيل حركة التجارة، وإزالة جميع العقبات التي تقف حائلا أمام تطوير عملية التبادل التجاري، والتي من شأنها أن تسهم في عملية النهوض بالاقتصاد العراقي وتنويع إيراداته.
ويجري الكاظمي زيارة لإقليم كوردستان، الخميس، بدأها من أربيل، حيث التقى هناك الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني.
وبحث الكاظمي في أربيل عدة ملفات بينها الخلافات العالقة بين بغداد وأربيل منذ سنوات طويلة، ومحاربة فلول تنظيم داعش، وكذلك إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة.
ومن المنتظر أن يلتقي الكاظمي غداً برئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني في أربيل، قبل أن يتوجه إلى السليمانية ومنها إلى حلبجة.
وهذه أول زيارة للكاظمي إلى إقليم كوردستان منذ توليه منصبه في أيار/مايو الماضي.