دعا رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، المتظاهرين الى استمرار الالتزام بالسلمية في التعبير عن الرأي بالمسار الوطني الذي ضحى من أجله شهداء تشرين.
وشدد الكاظمي على ثوابت شعب العراق، صانع تشرين وشبابها المتدفق رغم التضحيات، مبينا أن حكومته جاءت بناءً على خارطة الطريق التي فرضها حراك الشعب العراقي.
وشدد الكاظمي على استمراره بالوفاء لحراك تشرين و مخرجاته السامية، ابتداءً من تحديد وفرز شهداء وجرحى تشرين، وهو المسار الطبيعي لاستعادة حقوقهم وتكريم موقفهم الوطني، ومن ثم تحويل ذلك الى سياق تحقيقي قانوني كفيل باستعادة الحقوق من المتورطين بالدم العراقي.
واكد رئيس الوزراء ان المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن، تتطلب أن يتوحد الجميع من قوى سياسية وفعاليات شعبية للوصول الى انتخابات مبكّرة حرة ونزيهة على أساس قانون عادل.
وأشار الكاظمي الى الأزمات التي ورثتها حكومته على مستوى البنية الاقتصادية المهترئة، إضافة الى التحدي الذي فرضه وباء كورونا وتداعياته على المستوى الدولي.