بغداد – واع
كشفت القيادات الأمنية، اليوم الاثنين، عن تفاصيل الأحداث التي رافقت الذكرى السنوية الأولى لانطلاق ثورة تشرين. وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في المؤتمر الأمني المشترك حضرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "القطعات الأمنية مستمرة بتأدية واجبها بحماية المتظاهرين والممتلكات العامة والخاصة"، لافتا إلى أن "المئات من قنابل المولوتوف رميت باتجاه القوات الأمنية". وأضاف، أن "القوات الأمنية ملتزمة بالحفاظ على أرواح المواطنين"، داعيا "المتظاهرين إلى التعاون مع القوات الأمنية وعدم الخروج من ساحات التظاهر". وبيّن رسول أن "العشرات من القوات الأمنية تعرضوا للإصابات بسبب رمي قنابل المولوتوف"، موضحا أنه "لا يوجد أي سلاح ناري لدى القوات المكلفة بحماية المتظاهرين". وعدّ رسول، "استهداف القوات الأمنية من قبل مجاميع رسالة سيئة للعالم". من جهته أكد مدير الإعلام في وزارة الداخلية، اللواء سعد معن أن "القوات الأمنية منضبطة وتعاملت بحكمة مع المتظاهرين"، كاشفا عن "القبض على 141 متهماً من المتجاوزين على القوات الأمنية بحوزتهم عدد من المواد المخدرة والسلاح". وتابع، أن "القوات الأمنية ألقت القبض على مجموعة اعتدت على الملاكات الطبية"، محذرا "من الشائعات التي تهدف إلى تعكير العلاقة بين القوات الأمنية والمتظاهرين". ولفت إلى أن "القوات الأمنية لمست تجاوباً كبيراً من الناشطين المتواجدين في ساحات التظاهر". ومن جانب آخر، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، أن "القوات المسلحة تعمل على وفق توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بحماية المنشآت الحيوية ومنها المصارف والبنوك والمطارات"، مبينا أن "46 من قوات الفرقة الخاصة أصيبوا خلال عمليات العنف من بينهم ضابطان". وزاد أن "1500 زجاجة حارقة استخدمت ضد القوات الأمنية منذ يوم أمس وحتى الآن"، مشيرا إلى أنه "من المؤسف تم سرقة بعض المحال من قبل مندسين". فيما أعلن، الناطق باسم وزارة الصحة سيف البدر عن "استقبال أكثر من 200 جريح من القوات الأمنية أصيبوا خلال عمليات العنف التي رافقت الاحتجاجات". وبيّن أن "عدد المصابين من المدنيين لم يتجاوز 40 شخصا وجميعهم إصاباتهم طفيفة". العراق امنيالمصدر