بغداد- واع- ميثم الخفاجي – حسين عمار
يوجهُ الاتحاد العراقي المركزي لكرة السلةِ بوصلةُ اهتمامهِ الى المنتخبِ الوطني الذي يستعدُ لخوضِ منافساتِ النافذةِ الثالثةِ منَ التصفاتِ الاسيويةِ والتي تَحتَضِنُها مَملكة البَحرين بَعدَ ان حطَّ منتخبُ الأُسوُد رِحالَهُ فيها مساءَ امسِ الاربعاء، برفقةِ وزيرِ الشبابِ والرياضةِ عدنان درجال، الذي تَعهَدَ بالدعمِ الكاملِ في هذهِ المهمةِ الوطنيةِ الذي سَيبدأها بلقاءِ المُنتَخبُ الهِندي يومَ السبتِ المُقبل، وكالةُ الانباءِ العراقيةِ (واع)، التَقت بِرَئيسِ الاتحادِ المركزي لِكرةِ السلةِ حسين العَميدي وقال: إنَّ" المُنتَخبُ الوطني يَمرُ بفترةٍ منَ الاستقرارِ بسببِ الاستغلالِ الجيد لِلدوري منذُ بدايتهِ التي شَهدَت مُشاركةٍ قويةٍ من جميعِ الّاعبين، وَصَلوا مِن خِلالهِ الى مستوىً جيد يُؤهلُهم الى خَوضِ التصفيات باريحيةٍ اكثر مِما كانوا عليهِ في منافساتِ النافذةِ الثانيةِ التي كانت صَعبة على المُنتخَب الوَطني بِسبب الراحةِ السلبيةِ التي دامت لثمانيةِ اشهُرٍ إثرَ انتِشارِ جائِحةِ كورونا". واضافَ العَميدي انَّ" المنتخبُ الوطني استعدَ للنافذةِ الثالثة مبكراً، من خلالِ اقامةِ الوحداتِ التدريبيةِ المركزةِ وبِمعدلِ وَحدَتينِ تَدريبيَتينِ صباحيةٍ ومسائيةٍ "، مؤكداً ان " الأملَ كبيرٌ، والفرصةُ متاحةٌ لحصدِ البطاقهِ الثالثهِ من التصفيات، ولدينا ثقةٌ كبيرةٌ بلاعبينا لتجاوز الخصومِ وتحقيقِ الهدفِ المنشود". وتابَعَ العَميدي انَّ" المدربُ التُركي عَزيز بكير، مِنَ المدربينَ الكِبارعلى مستوى اوروبا واسيا ولديه خِبرة تَمتدُ لثلاثين عاماً وصاحبُ انجازاتٍ على مستوى كاسِ العالمِ مَعَ مُنتَخبِ بِلادهِ وهذا ما انعَكسَ على قيادتهِ للمنتخبِ العراقي مِن خلالِ الخُطَط ِالاعدديةِ والمِنهاجِ التدريبي للفَريق"، لافتاً الى انَّ" تعاون المُدرب مَعَ الاتحادِ وتعاملهِ السَلس بالاضافةِ الى تاريخهِ المهَني يَزيدُ مِن الرغبةِ بالتمسُّكِ بِخدماتهِ على هرمِ الجهازِ الفنيِ للِّمنتخب". وَفيما يخصُ مُنافساتِ الدوري المُمّتاز اكدَ العَميدي انَّ" اتحادُ اللعبةِ والانديةِ المشاركةِ في الدوريِ الممّتاز في حالةِ تأهُبٍ وَعلى استعدادٍ تامٍ لاستمرارِ النشاطِ الرياضي "، مبيناً انَّ" الاتحادُ سوفَ يبحثُ الطُرق التي تُعوّضُ التأخير الذي قَد يحدث نتجية الموجة الجديدة مِن جائحةِ كورونا بغيةَ استكمالِ البطولةِ للموسمِ الحالي، كونَ توقف الدوري لفترةٍ طويلةٍ يَضرُ بالانديةِ من الناحيةِ الفنيةِ والماليةِ بسببِ ارباطها بعقودِ لاعبينَ محليينَ ومحترفينَ اجانب وَلديها التزامُ برواتب ومستحقات محددة بفترةٍ زمنيةٍ ". وواصَلَ العَميدي انَّ" الّاعبين المُحترفين لاسيما اللُّبنانيينَ مِنهم شَكلوا اضافةً نوعية ًلِلّدوري المُمّتاز وساهموا برفعِ المستوى الفَني لِلّاعبينَ المَحليّينَ، بالاضافةِ الى طبيعةِ الاعب المُحتَرف بالتزامهِ بالتدريباتِ الجَماعيةِ والفَرديةِ خارجَ اوقاتِ التدريبِ وتَفرُغِهِ لِلّعب، مايُعطي انطباعاً جيداً يؤثرُ ايجابياً على اللاعبِ العراقي"، لافتاً الى انَّ " كُرة السلة ِاللبنانية ِهي ضَيفٌ دائمٌ في بطولةِ كاسِ العالمِ وهي الاكثرُ تطوراً على مستوى آسيا ،الامر الذي يجعلُ الانديةِ العراقيةِ تتجهُ نحوَ لاعبي الدوري اللُّبناني ". مِن جانبٍ آخر بَيَنَ العَميدي انَّ" الاتحاد ارسلَ موافقةً رسميةً لخمسةٍ وعشرينِ نادياً للِمُشاركةِ في دَوري الدَرجة الاولى، وَسَيتمُ الاعلان عن موعدِ الاجتماعِ مع هذهِ الانديةِ وتحديدُ موعدِ القرعةِ والطريقةِ الفنيةِ لاقامةِ هذهِ المُسباقةِ بَعدَ التَباحُث مَعَ مُمَثلي الانديةِ بعدها سَيتمُ تَحديد دوري الشبابِ والناشئينَ و الدوري النسوي".المصدر