العراق يقبل لقاح فايزر بـ شكل طارئ .. ويترقب السلالة الجديدة

400

وافقت الهيئة الوطنية لانتقاء الأدوية، امس الأحد، على استخدام لقاح فايزر بشكل طارئ في العراق. وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر إن “الهيئة الوطنية لانتقاء الأدوية وافقت على استخدام اللقاح المنتج من شركة فايزر بشكل طارئ لمواجهة جائحة كورونا في العراق”.

وكان وزير الصحة حسن التميمي أكد في وقت سابق، أن العراق سيحصل على لقاح فايزر قريباً، مشيراً إلى أن عقد استيراد لقاح فايزر يتضمن تجهيز المستلزمات الخاصة به.

وقال التميمي، إن “المستلزمات الخاصة بلقاح فايزر الذي سيتم اعتماده في العراق، وتم التوقيع مع الشركة المصنعة له ستكون من ضمن العقد”، لافتاً إلى أن “الوزارة لديها أكثر من 140 سلسلة تبريد لحفظ لقاح كورونا في بغداد والمحافظات، وتم التعاقد مع شركات عالمية بهذا الصدد”. وكانت وزارة الصحة والبيئة، قد أعلنت يوم امس الأحد، تسجيل أقل معدل لإصابات فايروس كورونا في عموم العراق بعد بلوغ الذروة. وقالت الوزارة في بيان الموقف الوبائي إن “العراق سجل أقل عدد من الإصابات بفايروس كورونا منذ أشهر”، لافتة إلى أن “عدد الإصابات بفايروس كورونا التي سجلت، بلغ 818 إصابة جديدة”.

وأضافت الوزارة بحسب بيان موقفها الوبائي، أن “الصحة أجرت خلال الـ 24 ساعة الماضية 34058 فحصاً، حيث بلغ عدد الفحوص الكلية 4403180 نموذجاً”. وتابعت، أن “الوفيات المسجلة خلال الساعات الـ 24 الماضية 13 حالة، وحالات الشفاء بلغت 1541”.

وفي سياق متصل، أبدت لجنة الصحة والبيئة النيابية، تخوفها من السلالة الجديدة لفايروس كورونا، فيما دعت المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الوقائية.

وذكرت اللجنة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، أن “لجنة الصحة والبيئة النيابية تراقب عن كثب الموقف الوبائي في العراق، وفي الوقت الذي تفتخر فيه لجنتنا بما حققته وزارة الصحة وقيادتها من زيادة في نسبة الشفاء من وباء كورونا وتقليل عدد الوفيات وكذلك زيادة عدد الفحوصات بشكل ملفت للنظر بعد زيادة عدد المختبرات”.

وأضافت، أنه “من خلال عملنا في لجنة الصحة والبيئة كفريق واحد مع وزارة الصحة، لا نخفي تخوفنا من السلالة الجديدة للفايروس وتأثيراتها، وكذلك عدم التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والتهاون الكبير من خلال التجمعات، لذا نهيب بابناء شعبنا الغيور التعاون مع وزارة الصحة والالتزام بتعليماتها وتنفيذ كافة توجيهاتها من أجل التسريع في انحسار الوباء وعودة الحياة لطبيعتها”.

المصدر