يحتاج محمد سيف الدين، المصاب بالربو، إلى البقاء في بيئة جافة طول الوقت، لكنه ومنذ السبت يسبح في المياه التي دخلت منزله بعد زخة أمطار غزيرة اجتاحت المناطق الوسطى في العراق لساعات.
الحدث الذي يفترض أن يكون سعيدا في بلد جاف ويعاني من نقص واردات المياه أصبح شبه مأساة تتكرر في كل موسم أمطار بسبب الفيضانات التي يسببها فشل نظام المجاري في العاصمة العراقية وغيرها من المحافظات.
يقول سيف الدين لموقع “الحرة” إن منزله “منخفض عن مستوى الشارع” ولهذا فإن “مياه الشارع ومجاريه أيضا تفرغ في منزله حينما يكون هناك أمطار غزيرة بسبب توقف نظام المجاري في المنطقة، مضيفا “زخة الأمطار هذه ليست هائلة لكن ضعف نظام المجاري يجعل بغداد تغرق في شبر ماء”.
يحتاج محمد سيف الدين، المصاب بالربو، إلى البقاء في بيئة جافة طول الوقت، لكنه ومنذ السبت يسبح في المياه التي دخلت منزله بعد زخة أمطار غزيرة اجتاحت المناطق الوسطى في العراق لساعات.
الحدث الذي يفترض أن يكون سعيدا في بلد جاف ويعاني من نقص واردات المياه أصبح شبه مأساة تتكرر في كل موسم أمطار بسبب الفيضانات التي يسببها فشل نظام المجاري في العاصمة العراقية وغيرها من المحافظات.
يقول سيف الدين لموقع “الحرة” إن منزله “منخفض عن مستوى الشارع” ولهذا فإن “مياه الشارع ومجاريه أيضا تفرغ في منزله حينما يكون هناك أمطار غزيرة بسبب توقف نظام المجاري في المنطقة، مضيفا “زخة الأمطار هذه ليست هائلة لكن ضعف نظام المجاري يجعل بغداد تغرق في شبر ماء”.
“شوارع من النوتيلا”
ساخرا، يشير العراقي سلمان الجبوري إلى شارع منطقته، حي التراث، في بغداد. ويقول إن عدم تبليطها لسنوات أدى إلى تحول شوارعها الترابية إلى كتل طينية شبيهة بحلوى “النوتيلا” الشهيرة.
ومثل حي التراث، عانت أحياء كثيرة في بغداد من الشوارع الطينية وانعدام وجود المجاري أساسا.