الصدر: القوات الأمنية في حالة انهيار ولا أقبل الاعتداء عليهم

161

اكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، ان القوات الامنية العراقية تمر بحالة انهيار، فيما طالب بالإشراف الاممي على الانتخابات، شريطة عدم التدخل من باقي الدول.

وفيما يلي نص توجيهات السيد الصدر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في منطقة الحنانة في محافظة النجف الاشرف
أولاً: شكرا لسرايا السلام على انضباطهم، ومحبتهم للشعب والمقدسات، وجهوزيتهم التامة، ولقد وصلني أن البعض قد قال أنها ضد هيبة الدولة، وإني لو شككت طرفة عين أن ما قامت به سرايا السلام ضد هيبة الدولة؛ لما سمحت به، بل هو لأجل تعزيز هيبة الدولة المفقودة، علما أن خروجهم كان بالتنسيق مع القوات الأمنية.
ثانيا: أكرر التأكيد بضرورة المحافظة على هيبة الدولة التي انتهكها الكثير من الأطراف الداخلية والخارجية.
ثالثا: القوات الأمنية في حالة انهيار وفي خطر محدق، ولن اتحمل الوقوف على التل والسكوت أمام الانتهاكات ضد أخوتي في الجيش والشرطة وباقي القوات الأمنية، فهناك جرحى وقتلى وتعد صارخ عليهم فالقوات الأمنية ليسوا حماة للفاسدين؛ بل إنهم حماة الوطن والحدود والسيادة والاستقلال والشعب.

رابعا: نحن مع التظاهرات الإصلاحية ضد الفساد، بشرط أن تكون سلمية بلا حرق وقطع للطرق وتجاوز على مؤسسات الدولة، وبلا قتل وصلب.

خامسا: أشد على أيدي القوات الأمنية، كما على الأخ الكاظمي دعمهم للتصدي للمندسين ودعاة العنف من المتظاهرين المشاغبين.

سادسا: تعهد الأخ الكاظمي بإرجاع هيبة الدولة، وعليه الالتزام بذلك.

سابعا: أنصح الجميع بتهيئة الأجواء الديمقراطية لأجل إنجاح الانتخابات المبكرة، وليكن تنافسنا من خلال الحوار والطرق السلمية وترك العنف.

ثامنا: نطالب بإنهاء التحقيق بمقتل المتظاهرين السلميين، كما ونطالب بالتحقيق بقتل القوات الأمنية، ومعاقبة الفاعلين فوزا، حفاظا على هيبة الدولة.

تاسعا: رئاسة الوزراء إصلاحية، ولن نسمح للفاسدين بالتربع عليها شلع قلع عاشرا: الإشراف الأممي على الانتخابات المبكرة مرغوب به، شريطة عدم التدخل من باقي الدول.

حادي عشر: التطبيق على الأبواب، وعلى البرلمان الحيلولة دون ذلك أكيدا، ولن نسمح بالتطبيع إطلاقا وإن كلفنا ذلك الدماء.

ثاني عشر: يجب إنهاء الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد، فإن المتضرر منها هم فقراء الشعب.

ثالث عشر: أنصح الأمم المتحدة بتبني حوار شامل وهادف بين الفرقاء في العراق، وليس بالضرورة أن يكون سياسيا بل أعم.

رابع عشر: بمناسبة تسنم رئاسة جديدة في أمريكا، فعلى المحتل الانسحاب فورا بالطرق الدبلوماسية والبرلمانية، لتجنيب العراق أن يكون ساحة الصراعات الدولية والإقليمية.

المصدر