الصحة تتحدث عن سبب انخفاض الإصابات: جهّزنا التبريد الخاص بلقاح كورونا

125

حدّدت وزارة الصحة ثلاثة أسباب وراء تراجع أعداد الإصابات والوفيات بفايروس كورونا في العراق مؤخراً، فيما أكدت تجهيز سلسلة التبريد الخاصة بخزن لقاح كورونا.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر إن “ارتفاع مؤشرات الشفاء من فايروس كورونا الى 90 بالمئة وكذلك في انخفاض حالات الوفيات، يعود الى جهود الوزارة وزيادة أعداد الأسرة المخصصة وتوفير جميع فقرات بروتوكول العلاج المعتمد في العراق وكذلك تراكم الخبرة في هذا المجال”.

وأشار إلى أن “الحديث عن تجاوز مرحلة الخطر غير دقيق”، مؤكداً “الحاجة إلى الوقت لتجاوز العراق مرحلة الخطر من خلال التزام المواطنين بالتوجيهات”.

ولفت إلى أن “موسم الشتاء عامل خطورة في زيادة أعداد الإصابات كما حصل في أغلب الدول الأوروبية”

وبشأن لقاح كورونا، أعلن البدر “تجهيز وزارة الصحة سلسلة التبريد الخاصة بخزن لقاح كورونا حال وصوله الى العراق والعمل على زيادة أعدادها”.

ونبّه إلى أن “وزارة الصحة لديها الخبرة في التعامل مع أدوية أو لقاحات ومستلزمات طبية تحتاج الى درجات حرارة منخفضة جداً”.

من جهة اخرى قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الإثنين، إن توفير سلسلة التبريد المثالية لتأمين لقاح فايزر يعتبر أحد أولويات استيراده من قبل وزارة الصحة العراقية.

وقال رئيس فريق الطوارئ في بعثة العراق بمنظمة الصحة العالمية وائل حتاحت، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعه “ناس”، (14 كانون الأول 2020)، إن “هـنـاك نـحـو 10 شركات تقريباً في المراحل الأخيرة من التجارب السريرية للقاح كورونا، بينما أعلنت 3 شركات هـي مــوديــرنــا، فــايــزر، اسـتـرا زيـنـيـكـا نهاية الـتـجـارب الـسـريـريـة وهــي عـلـى طـريـق الانـتـاج النهائي له، وكل شركة تدعي بالوقت الحالي أن نسبة الـنـجـاح لـديـهـا تـصـل مـابـين 90 – 95 %، تحتاج إلى تدقيق من الدول التي تم التصنيع فيها”.

وأضــاف أن “الـشـركـات دائـمـاً مـا تـقـوم بطرح المـلـف الــخــاص بـهـا، الــذي يـتـضـمـن الـتـجـارب ونسبة النجاح والأمــان المـرافـق للقاح”، مشيراً إلـى أن “الشركات الـثـلاث أرسـلـت الملف الكامل الـى الــدول لـدراسـتـه مـن قبل وزارة الصحة أو الـهـيـئـة المـعـنـيـة بـالـرقـابـة الـدوائـيـة لـتـقـر إذا ما كانت هـذه المعلومات دقيقة أو لا، وهنا تكمن فــائــدة المــشــروع الأمــمــي الــذي يـتـضـمـن 187 دولـة كوفاكس بالتعاون مع منظمة الصحة الـعـالمـيـة، والاتــحــاد الـعـالمـي لـلـقـاحـات جـافـي بوجود أكثر من لقاح”.

وأكــد أن “هـنـاك دولاً لـديـهـا إمـكـانـيـات عالية لـسـلـسـلـة الـتـبـريـد المـتـعـلـقـة بـالـلـقـاح والـتـي تصل درجتها إلـى سالب 70 ،في حين أن دولاً أخــرى لا تمتلكها”، مبيناً أن “فـايـزر هو اللقاح الوحيد الـذي يحتاج إلى ذلـك، في حــين أن الـلـقـاحـين الآخــريــن يـحـتـاجـان إلـى درجة حرارة مختلفة وأقل تعقيدا من ناحية الــبــرودة الــشــديــدة، عـلـمـا أن المـسـؤولـين في وزارة الصحة يتابعون الموضوع بشكل دقيق لاهميته البالغة”.

وأقـر حتاحت، “بصعوبة التنبؤ بجائحة ثالثة بالوقت الـحـالـي، لـعـدم امـتـلاك مـعـلـومـات كـافـيـة عن الفايروس كونه مستجداً

وكانت سفارة لندن لدى بغداد، اكدت إن العراق حجز 8 ملايين جرعة من لقاح بريطاني ضد كورونا.

جاء ذلك حسب السفير البريطاني، ستيفن هيكي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) .

وأضاف هيكي أن “الحكومة العراقية حجزت 8 ملايين جرعة من لقاح (شركة) أسترازينيكا ضد كورونا”.

وأوضح أنه “سيتم تجهيز دفعة من اللقاح للعراق في القريب العاجل؛ ما سيؤول لتحسين المستوى الصحي والاقتصادي”.

وأكد هيكي أن اللقاح “ليس باهظ الثمن، ليتسنى للكل فرصة التلقيح”.

ولم يعطِ السفير البريطاني، وقتا محدداً وآلية لوصول اللقاح إلى العراق، وما إذا كان منحة أم مدفوع الأجر.

والشهر الماضي، أعلنت “أسترازينيكا” البريطانية أن اللقاح الذي طوّرته بالتعاون مع جامعة أكسفورد، فعّال بنسبة 70 بالمئة.

وكانت وزارة الصحة العراقية أعلنت نهاية آب الماضي، أنها حجزت لقاحات ضد كورونا تغطي 20 بالمئة من سكان البلاد البالغ 39 مليوناً، دون الكشف عن اسم اللقاح أو الشركة التي سيتم التعاقد معها.

المصدر