ونوه السيد السيستاني خلال لقائه البابا الى مكانة العراق وتاريخه المجيد وبمحامد شعبه الكريم بمختلف انتماءاته.
وأبدى السيد السيستاني أمله بأن يتجاوز العراق محنته الراهنة في وقت غير بعيد، مؤكدا اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام وبكامل حقوقهم الدستورية.
وأشار السيد السيستاني الى جانب من الدور الذي قامت به المرجعية الدينية في حماية المسيحيين وسائر الذين نالهم الظلم والأذى في حوادث السنين الماضية، ولا سيما في المدة التي استولى فيها الارهابيون على العديد من المناطق في العراق، في حين تقدم المرجع الديني بالشكر الى البابا لتجشمه عناء السفر الى النجف للقيام بهذه الزيارة.