السفير البريطاني يؤكد جاهزية بلاده لدعم الانتخابات المبكرة وتحسين الاقتصاد العراقي

378

النجف الأشرف- واع- حيدر فرمان

أكد السفير البريطاني ستيفن هيكي ،اليوم الأربعاء، اهتمام بلاده في تطوير العلاقات الثنائية والمساعدة في تحسين الاقتصاد العراقي، معلناً تقديم حكومة بلاده دعماً مالياً لمفوضية الانتخابات لمساعدتها في اجراء الانتخابات المقبلة . وقال هيكي عقب محاضرة ألقاها في مركز الرافدين للحوار خلال زيارته الأولى إلى ‏محافظة النجف الأشرف لمراسل وكالة الأنباء العراقية (واع) : إن" قيادة بلاده مهتمة بالشأن العراقي وترغب في تطوير العلاقات الثنائية وتحسين الأوضاع في العراق"، موضحا أن "بريطانيا ومن خلال وجودها حاليا تريد أن تدعم وتساند العراق لادراكها أنه يواجه تحديات كثيرة في خضم تفشي جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد" . وأضاف ،أن " بلاده تواصل الدعم للعراق حكومة وشعبا"، معربا عن " تفاؤله بمستقبل العراق تحت حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي التي تعمل على اجراء انتخابات مبكرة وبصورة شفافة ونزيهة في حزيران من العام المقبل". وتابع السفير ،ان " بريطانيا جاهزة لتقديم الدعم للعملية الانتخابية فضلا عن استعدادها للمساعدة في تحسين الاقتصاد العراقي الذي يعاني من ضغوط كبيرة بسبب انخفاض اسعار النفط"، لافتا الى "وجود تعاون وتنسيق عاليي المستوى بين وزارة ابمالية العراقية والحكومة البريطانية التي أسست مع البنك الدولي صندوقاً لدعم تنفيذ الاصلاحات الاقتصادي" . وأكد هيكي،أن "حكومته ستقدم دعماً مالياً لمفوضية الانتخابات في العراق لمساعدتها في اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة عن طريق الأمم المتحدة"، مشيراً الى أن "المنظمة الأممية سيكون لها دور في مراقبة الانتخابات لضمان اجرائها بشكل شفاف وعادل". واشار الى ، أن " بريطانيا كانت ثاني أكبر دولة في التحالف الدولي ضد عصابات داعش الارهابية كما قدمت بعد انتهاء الحرب أكثر من ثلاثة ملايين جنيه استرليتي كدعم انساني للعراق"، مشيرا الى " تطلعه لدور بريطاني أكبر في العراق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي" . وعن الأموال العراقية المهربة الى الخارج قال السفير البريطاني ستيفن هيكي: إن "الموضوع يحتاج الى تنسيق أكبر بين الحكومتين العراقية والبريطانية لاسترداد تلك الأموال" مبينا أن "القضاء البريطاني اذا ما وجد أدلة على وجود أموال مهربة سيركز اهتمامه على تلك القضية" .المصدر