وصف الرئيس العراقي برهم صالح، زيارة البابا فرنسيس إلى النجف ولقائه المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني بالتاريخية وتمثل تعبيراً عميقاً عن التواصل الإنساني ودعم مسارات الاعتدال وقيم المحبة والسلام والتآخي.
جاء ذلك خلال استقباله عدد من شيوخ عشائر النجف، حيث جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع في المدينة، وأشار برهم صالح إلى الدور المهم الذي تلعبه النجف والمرجعية الدينية وشيوخ عشائرها ووجهائها في الحفاظ على النسيج الاجتماعي بما تمثله المدينة من رمز للاعتدال والتجديد، ودعم المطالب الحقة للمواطنين، ونبذ العنف والدفاع ضد المخاطر التي تواجه البلاد، والمساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار.