دعا الرئيس العراقي برهم صالح، يوم الثلاثاء، إلى ما اسماه بالعقد السياسي الجديد، الذي قال إنه يمكّن العراقيين في بناء دولة بسيادة كاملة.
وقال صالح خلال حفل تأبيني، في الذكرى السنوية لمقتل “قادة النصر”، سليماني- المهندس- في بغداد الذي تقيمة هيئة الحشد الشعبي، إن ذلك العقد الجديد يعالج الأخطاء المتراكمة التي ادت لتصدع منظومة الحكم القائم، ولن يتحقق ذلك من دون الإصلاحات ومعالجة مكامن الخلل، من اجل تغيير واقع العراقيين وتحقيق حياة كريمة تليق بهم.
وأضاف “هناك من يريد ان ينشغل العراقيون بصراعات داخلية تستنزفهم وتضعف وتهدد كيانهم، فلا يمكن الاستمرار والبلد مستباح والدولة منتهكة ومخترقة، ولن تستقيم اوضاع البلاد من دون ان يكون شعبه سيد نفسه بعيدا عن اي وصاية او تدخل خارجي”.
وقال ايضاً “امام العراق تحديات جسمية واستحقاقات مهمة، ابرزها الانتخابات المبكرة النزيهة بعيدا عن التزوير او التلاعب بإرادة العراقيين في اختيار ممثليهم، والشروع في الإصلاحات وتعزيز الأجهزة الأمنية وضبط السلاح المنفلت”.