حذرت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، اليوم الأربعاء، من خطورة عودة عمليات القصف الصاروخي في العاصمة بغداد، التي تقف خلفها مليشيات موالية ومدعومة من ايران.
وقال نائب رئيس اللجنة ظافر العاني، ان “عودة عمليات القصف الصاروخي، للمنطقة الخضراء، بنية استهداف السفارة الأمريكية، سيدفع الولايات المتحدة الأمريكية، الى الاسراع في تطبيق قرار اغلاق سفارتها في العاصمة العراقية بغداد ، خصوصاً بعد اخفاق الحكومة العراقية في توفير الحماية والالتزام بالتعهدات التي قدمتها لمنع تلك العمليات”.
وبين العاني ، ان ” إغلاق السفارة الأمريكية ، سيكون له تبعات سلبية كبيرة وخطيرة على الوضع العراقي على مختلف الأصعدة ” ، مضيفاً ان ” إغلاق السفارة الامريكية سيدفع الكثير من السفارات والبعثات الدبلوماسية ، الى غلق أبوابها والانسحاب “.
مردفاً ” لهذا على الحكومة العراقية، العمل بشكل جدي لمنع اي تهديد ضد البعثات الدبلوماسية ، لمنع وقوع العراق في أزمات جديدة”.
وكانت خلية الإعلام الأمني أفادت ليلة امس بسقوط 7 صواريخ 4 منها في المنطقة الخضراء، والصواريخ الثلاثة الأخرى سقطت خارجها، احداه قرب مدينة الطب واخر عند باب حديقة الزوراء والثالث انفجر في الجو.
مشيرة الى أن مكان انطلاقها كان في حي الامين الثاني ، وقد أسفرت عن مقتل طفلة وإصابة 5 أشخاص.
وقد جاء الهجوم بالصواريخ بعد نحو ساعة من إعلان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميللر عن خفض عديد القوات الأميركية إلى 2500 في أفغانستان و2500 في العراق بحلول 15 يناير/ كانون الثاني 2021.
ويوجد حالياً نحو 4500 جندي أميركي في أفغانستان و3200 آخرين في العراق.