قالت وزارة الخارجية العراقية ، اليوم السبت ، أنها لم تتلقى طلبات لنقل أي سفارة خارج العاصمة بغداد ، مشيرة إلى أن هناك تنسيقاً بين الحكومة والوزارة بشأن القرار الأمريكي المبدئي.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف ، إن ” العراق لم يتلق أي شيء رسمي بشأن اغلاق السفارات والبعثات الدبلوماسية، أو نقلها خارج بغداد”.
مضيفاً ، أن ” الخارجية تلقت قرار واشنطن المبدئي بنقل السفارة إلى أربيل، مما دعا الحكومة العراقية ووزير الخارجية فؤاد حسين إلى التحرك للحوار مع واشنطن ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بشأن القرار المبدئي”.
وتابع الصحاف، أن “العراق لمس أن هناك تفهماً واضحاً من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، للتحديات التي تواجه الحكومة الحالية”.
وبشأن نتائج التحقيق حول استهداف السفارات ، قال الصحاف “حتى هذه الساعة لم تعلن اللجنة التحقيقية عن النتائج الكاملة، بخصوص استهداف السفارات والبعثات، لكن الجهد الامني والاستخباري، والتنسيق الحكومي باشراف الكاظمي ووزير الخارجية مستمر”.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، قال في وقت سابق ، أن الهجمات الصاروخية المستمرة دعت المؤسسات والهيئات الدبلوماسية إلى التفكير بغلق سفاراتها وأولها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
مردفاً ، إن ” هذا الموقف ليس موجهاً ضد الحكومة العراقية، بل ضد ظروف البلد ، وإغلاق السفارات يعني عدم التعاون مع الدول في الجوانب الاقتصادية والثقافية والعسكرية، في ظل تحديات كبيرة يواجهها العراق”.
وأوضح الكاظمي، أن “هناك من يدّعون أنهم عراقيون ويعملون على تحويل أرض العراق الى ساحة للصراع، والجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية أعلنتا أنهما لاتريدان أن يكون العراق ساحة للصراع”.