الحلبوسي: ما نواجهه من تحديات صعبة سببه التراكم المستمر في الأخطاء

250

بغداد- واع أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، أن التحديات الصعبة التي تواجه البلاد سببها التراكم المستمر في الأخطاء. وقال الحلبوسي في كلمة له بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد تلقتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "أتقدَّم بالتهنئة والتبريك لأبناء شعبنا العراقي العزيز عموماً، ‏ولأهلنا المسيحيين خصوصاً، بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، متمنين أن يكون عامنا الجديد عام استقرار، وأن ينعم الجميع بالسلام والأمن والاطمئنان". وأضاف أن "عالمنا لقد عانى من عام صعب هدد فيه فيروس كورونا المستجد حياة مليارات البشر، وغيَّر أنماط الحياة والعيش، واستهدف القطاع الاقتصادي، وتسبَّب بأضرار نفسية ومعنوية هائلة، وأسفر قبل ذلك عن خسائر بالأرواح وفقدان الأحبة والأصدقاء، فالعزاء والصبر لكلِّ من فقد عزيزاً، والرحمة والرضوان لأرواحهم". وتابع: "نحن على أعتاب عام جديد، ندعو الله أن يجنبنا فيه ما أصابنا في سابقه، وأن نعمل جاهدين لتحييد نتائج ظروف السنة الماضية، ولدى العراقيين فرصة سانحة في هذا العام للتعبير عن اختيارهم الديمقراطي عبر الانتخابات التشريعية التي ستجري هذا العام، ‏لتكون نقطة انطلاق مهمة في عملية التصحيح من أجل بناء الوطن وعبور الأزمة وتحقيق تطلعات شعبنا بعيش كريم وحياة آمنة مطمئنة". وأشار إلى أن "مهمة مواجهة الظروف الصعبة مسؤولية جماعية تكاملية وتضامنية بين جميع فعاليات المجتمع، ولعل الشعب هو الركيزة الأساس في إنجاح هذا المشروع من خلال اختيار ممثليه عبر عملية حرة وديمقراطية واعية تقدم الإنجاز على الهوية الفرعية، وتفضل المهنية على القرابة، وتضع في حساباتها المصلحة العامة قبل الخاصة". ولفت إلى: "ما نواجهه اليوم من تحديات صعبة سببه التراكم المستمر في الأخطاء. لنجعل عامنا هذا عاما للإصلاحات على الصعد كافة"، مؤكدا إن "مجلس النواب حريص كل الحرص على تهيئة الظروف المناسبة لحماية وإنجاح المسار الديمقراطي بشكل يمنح المواطن الفرصة الحقيقية للتغيير، وسيكون للبرلمان الدور الفاعل في إكمال التشريعات اللازمة لدعم عملية الإصلاح والتغيير المنشودة". واختتم: "أتمنى لكم عاماً مليئاً بالفرح والسرور عاماً نتجاوز فيه الأزمات، ويتحقق خلاله الاستقرار والعدالة الاجتماعية، ويعود فيه النازحون إلى مناطقهم، وتبدأ مرحلة الإعمار لجميع مناطق العراق، وأن يكون عام إصلاح وتقدم".المصدر