الحزب الاسلامي يدعو لإنشاء هيئة خاصة لمتابعة ملف الاختفاء القسري كي لا يبقى مفقود ولا مغيب مجهول المصير
دعا الحزب الإسلامي العراقي، إلى انشاء هيئة مستقلة تختص بمتابعة ملف ضحايا الاختفاء القسري، من المغيبين والمفقودين، فيما اوضح أنه يحتاج اهتماماً حكومياً اكبر، كي لا يبقى هناك عراقيٌ واحدٌ مجهول المصير.
وأشار الحزب في تصريح أصدره بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، الى ان العراق مرت عليه ظروف صعبة، وأحداث جسيمة، خلفت وراءها آلاف المغيبين ممن لا زال مصيرهم مجهولاً على الرغم من مرور السنوات على غيابهم، دون أن يعلم اهاليهم او زوجاتهم او ابناءهم مصير ذويهم وهل لازالوا احياء في السجون والمعتقلات ام غير ذلك.
وأكد الحزب أن ملف المختفين في العراق كبيرٌ، ولا يمكن متابعته إلا من خلال هيئة خاصة تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتسعى للوصول الى نتائج نهائية بخصوص مصيرهم، وترتيب الوضع القانوني لهم، بما يكفل رعاية وتعويض ذويهم ممن حرموا منهم بسبب نشاطات العصابات الاجرامية، والجماعات الارهابية، وتلك مسؤولية وطنية، ومهمة إنسانية نبيلة وعظيمة.