أعلن مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون العمليات، اللواء محمد رضا نقدي، منع قوات الحرس وعناصر الباسيج، من استخدام أي لقاحات أجنبية خاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقال اللواء نقدي في تصريح “لسنا مسؤولين عن صحة البلاد ولا نتدخل في القرارات المتخصصة في هذا المجال؛ ومع ذلك، ونظرا لنصائح الخبراء والشكوك الجدية لخبراء العالم والسجلات السيئة لبعض الشركات المصنعة الحالية للقاح كورونا، لا نوصي أفراد الحرس الثوري الإيراني وقوات التعبئة بحقن لقاحات كورونا الأجنبية بسبب آلية عملهم الخاصة”.
وأضاف اللواء نقدي، “لن نشارك في التطعيم العام للقاحات المستوردة؛ بالطبع، بالنسبة لعامة الناس القرار هو لوزارة الصحة الإيرانية”.
وأعلنت مينو محرز عضو لجنة مكافحة كورونا الحكومية، الاثنين الماضي، عن إجراء المرحلة الأولى من الاختبار البشري الخاص بلقاح فيروس كورونا المستجد، الأسبوع المقبل.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، اليوم، أن البنك تمكن من حل مشكلة شراء لقاح فيروس كورونا الأجنبي.
وقال همتي في تدوينة له عبر حسابه في إنستغرام، “تم استلام الاتفاقية الأولية للتحويل من حساب مصرفي (دون الاستفادة من مواردنا المالية في البنك المركزي بكوريا الجنوبية) هذا الصباح وأمرنا بالدفع، وتستمر عمليات المتابعة الضرورية في هذا المجال بلا هوادة، وخصص البنك المركزي الإيراني 200 مليون يورو لشراء لقاح كورونا في هذه المرحلة، سوف نقدم المزيد من الموارد إذا لزم الأمر”.
وكان همتي أشار أمس إلى أن العقوبات الأميركية وضرورة الحصول على موافقة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) جعلت من مسألة شراء لقاح كورونا قضية صعبة جدا“.
وتعد إيران من البلدان الأكثر تضررا في منطقة الشرق الأوسط جراء تفشي فيروس كورونا، الذي أدى حتى يوم أمس الأربعاء إلى وفاة 54 ألفا و156 شخصا، فيما بلغ عدد الإصابات مليونا و177 ألف حالة إصابة.