الجائحة تحصد أرواح أكثر من 900 ألف شخص حول العالم

537

تجاوز عدد الوفيات في العالم بسبب فيروس كورونا 900 ألف، فيما بلغت حالات الإصابة حول العالم 27.7 مليون بحسب إحصاء لوكالة “رويترز”.

ويُتوفى أكثر من 5600 شخص يومياً في المتوسط بمرض كوفيد-19، استناداً إلى بيانات الأسبوعين الماضيين. ومعدل الوفيات ثابت، إذ زاد العدد من 800 ألف إلى 900 ألف خلال 18 يوماً.

وما زالت الولايات المتحدة هي أكثر دول العالم تضرراً، حيث تجاوزت الوفيات 190 ألفاً وحالات الإصابة 6.3 مليون. وتأتي البرازيل في الترتيب الثاني، إذ بلغت الوفيات 127 ألفاً، تليها الهند بوفيات يقترب عددها من 74 ألفاً.

وأكثر من نصف عدد الوفيات في أنحاء العالم في الأميركتين بسبب أعداد الوفيات المرتفعة في المكسيك وبيرو وكولومبيا وتشيلي والإكوادور.

وأبلغت الهند، الاثنين، عن 90802 إصابة جديدة مؤكدة، وهي أعلى قفزة في الإصابات اليومية، ما يرفع عدد الإصابات الإجمالية لديها إلى أكثر من 4.3 مليون إصابة، ويدفع البرازيل إلى الترتيب الثالث من حيث عدد الإصابات المؤكدة الذي بلغ 4.1 مليون.

ومع انتقال بؤرة الوباء إلى الهند، لا توجد أي علامة تشير إلى بلوغ الذروة في ثاني كبريات دول العالم من حيث عدد السكان. ومع إعادة فتح الحانات يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ الإغلاق وإجراءات العزل العام، تزداد حالات الإصابة اليومية عنها في أي دولة أخرى منذ بداية العام. وتسجل الهند عدد وفيات يزيد عنه في أي دولة أخرى، وتجاوز المتوسط ألف حالة يومياً في الأسبوعين الماضيين.

ومعدل الوفيات في الهند حوالي واحد في المئة، بينما يصل المعدل في البرازيل والولايات المتحدة نحو ثلاثة في المئة. وهو ما يتماشى مع المتوسط العالمي.

وفي حين تراجعت أعداد الوفيات والإصابات في الولايات المتحدة عن ذروة يوليو/تموز، تعاود الحالات الارتفاع في نحو 40 في المئة من البلاد لأسباب منها عودة الطلبة إلى المدن الجامعية.

وفي بريطانيا، كانت الزيادة الحادة في الإصابات الجديدة والتي بلغت قرابة 3000 حالة جديدة في مطلع الأسبوع هي أعلى قفزة منذ مايو/أيار. ما أدى إلى إعلان حظر على أي تجمع يزيد عدد أفراده على ستة.

وفي بريطانيا خامس أكبر عدد وفيات، إذ شهدت 41594 وفاة بالمرض.

وكانت إسبانيا الدولة الأولى في غرب أوروبا تسجل أكثر من نصف مليون إصابة، وكان ذلك يوم الاثنين. ويبلغ إجمالي عدد الإصابات فيها الآن 552 ألفاً.

المصدر