التخصيصات المالية تعيق استكمال المشاريع في بغداد وواسط

253

بغداد – واع كشف محافظ بغداد محمد العطا، عن استراتيجية لتطوير مداخل العاصمة، لافتا إلى أن العاصمة تحتاج إلى أموال ضخمة للنهوض بواقعها، وفيما حمل محافظ واسط محمد المياحي، وزارة المالية مسؤولية ضياع حقوق بعض المحافظات الجنوبية، أشار إلى أن المحافظة تعاني من قلة التخصيصات المالية. وقال محافظ بغداد محمد العطا لبرنامج "العاشرة" الذي يعرض على قناة العراقية الإخبارية تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الأربعاء، إن العاصمة مازالت تعاني من قلة الخدمات بسبب كبر مساحتها وعدد سكانها، مؤكدا أنه ليس هناك أي منجز كبير في بغداد بسبب سوء الإدارة والفساد على مدى السنين الماضية. وأضاف، أن هناك استراتيجية لتطوير بوابات بغداد، وسيتم إعداد التصاميم الخاصة لمداخل العاصمة بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء، مبينا أن العمل جار لإعداد خطط لتطوير مداخل العاصمة عن طريق الاستثمار. وإشار إلى أن العاصمة تحتاج إلى أموال ضخمة للنهوض بواقعها الخدمي، مؤكدا أن قانون العاصمة سيحل الكثير من المشاكل التي تعترض عمل محافظة بغداد. وتابع، أن المحافظة استلمت 800 مليار دينار فقط خلال عام 2019، وأكبر موازنة استلمتها كانت في عام 2011 وبلغت أكثر من تريليوني دينار. من جهته، أكد محافظ واسط محمد المياحي، أن أغلب المحافظات تعاني من أزمات متراكمة، لافتا إلى أن واسط تحيط بها 6 محافظات ولديها حدود استراتيجية مع إيران. وأضاف المياحي لبرنامج "العاشرة": أن واسط تعد سلة العراق الغذائية حيث إنها تغذي 10 محافظات من مادة الطحين، مؤكدا أن الصراع السياسي يتحكم في أغلب محافظات الوسط والجنوب. وأوضح، أن سوء الإدارة والتخطيط كانا سببا في عدم نهوض محافظة واسط، مشيرا إلى أن المحافظات تحولت إلى ساحة للتصادم السياسي. ولفت إلى أن واسط تعاني من قلة التخصيصات المالية حيث استلمت 80 مليار دينار فقط من موازنتها في عام 2019، بينما هناك محافظات صرفت لها الأموال بنسبة 100% كمحافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك والمثنى وأخرى تصل إلى أكثر من 120%، مثل محافظة الأنبار، مؤكدا عدم وجود عدالة في صرف الأموال بين المحافظات. وحمل المياحي وزارة المالية مسؤولية ضياع حقوق بعض المحافظات الجنوبية، لافتا إلى أن هناك 250 قرية في المحافظة تعاني من عدم وجود الماء الصالح للشرب. وأشار إلى أن هناك أكثر من 203 مشاريع متوقفة من بينها 103 مدارس في المحافظة بسبب قلة الأموال.المصدر