الاتصالات تحيل تنفيذ مشروع بوابات النفاذ الدولية لشركة نوكيا العالمية

537

بغداد – واع أعلنت وزارة الاتصالات، اليوم الجمعة، إحالة تنفيذ مشروع بوابات النفاذ الدولية لشركة نوكيا العالمية لافتة إلى أن "المشروع يعد ركيزة أساسية في حفظ أمن البلد وسيادته والقضاء بشكل كامل على عمليات التهريب. وقالت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "بإشراف ومتابعة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أحالت الوزارة تنفيذ مشروع بوابات النفاذ الدولية إلى شركة نوكيا (NOKIA) إحدى أكبر الشركات العالمية المختصة في مجال الاتصالات بعد طول انتظار لهذا المشروع ما يقارب الثلاثة عشر عاما". وأضافت، أن "اللجنة المركزية في الوزارة اجتمعت برئاسة وزير الاتصالات أركان شهاب أحمد الشيباني ولجنة تحليل العطاءات وعلى مدار الثلاثة أيام الماضية من أجل إنجاز إحالة هذا المشروع الوطني لغرض المباشرة بتنفيذه من قبل شركة نوكيا". وأشارت إلى أنه "تم اختيارها من بين خمس شركات عالمية وعلى وفق المعطيات الفنية الكفيلة بإنجاح هذا المشروع وما قدمته الشركة من عروض فنية وأسعار تنافسية". ولفتت الوزارة إلى أن "المشروع يعد ركيزة أساسية في حفظ أمن البلد وسيادته والقضاء بشكل كامل على عمليات التهريب التي كانت تحدث مخترقة أمن وسيادة عراقنا الحبيب وبما يدعم الاقتصاد العراقي والقضاء على عمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني وحجب مواقع التواصل الاجتماعي الوهمية التي تبث سمومها على أبناء الشعب العراقي". وتابعت، أن "مشروع بوابات النفاذ الدولية يعد بوابة دخول الانترنت إلى البلد ومن خلاله يتم السيطرة على السعات الداخلة من حيث تحليل البيانات وتحديد السعات وتحمل هذه السعات رقما خاصا يمثل رمز الدولة ويدعى رقم النظام المستقل (( ASN )) ويمكن بواسطته وخاصية تحليل البيانات من قبل شركة السلام العامة والتي تقوم بدورها بإدارة وتشغيل المشروع باكتشاف السعات المهربة خارج بوابات النفاذ الدولية مقارنة بالسعات التي تدخل من خلالها". ونوهت بأن "المشروع الجديد يمتاز بأحدث المواصفات العالمية من حيث السعات العالية وسرعة البيانات الموجهة الداخلية وكذلك وحدة المعالجة والتي تعمل بنظام (1+1) ".
وأكدت الوزارة بحسب البيان أن "البورتات تدعم السعات التالية (10G ,40G,100G,400G) وإن عدد البورتات المجهزة هي أكثر من العدد المطلوب بمقدار كبير وإن معمارية الشبكة تتكون من رواترات موزعة على 11 منفذا حدوديا مرتبطة مع راوترات أخرى ضمن 3 مراكز رئيسة في العراق تعمل في طبقة ال Distribution ومن ثم مرحلة ال Access التي ترتبط معها شركات مجهزي الخدمة ال ISPs وان جميع المسارات بين المنافذ الرئيسة مع مرحلة ال Distribution ومن ثم مرحلة Access تم تصميمها بطريقة ال (Mesh Topology)". لافتة إلى أنه "تظافرت جهود مستشارية الأمن الوطني و هيأة الإعلام والاتصالات وجهازي المخابرات الوطني والأمن الوطني مع جهود وزارة الاتصالات ليرى هذا المشروع النور بعد انتظار طويل". وتابعت أن "المشروع يعد من أكبر مشاريع البنى التحتية للشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية وسيشغل هذا المشروع من قبل شركة السلام العامة إحدى شركات وزارة الاتصالات وتمت تهيئة جميع الأمور الفنية من حيث المواقع والدعم اللوجستي من أجل إنجاز هذا المشروع الحيوي والمهم". العراقالمصدر